اشترط النجمان المقالان من الجهاز الفني الخاص بنادي المصري المصري حسام وإبراهيم
حسن أنهما لن يعتذرا للجماهير الجزائرية إلاّ في حالة تقدمها بالاعتذار لهما أولاً.
وجاء ذلك بعد أن قامت إدارة النادي المصري بإقالة التوأمين من مهمة تدريب الفريق، بعد
الحادثة المؤسفة التي قام بها كلا النجمان في مباراة الفريق الأخيرة أمام نادي شبيبة يجاية
الجزائري في كأس شمال إفريقيا، عندما قام الكابتن إبراهيم حسن بالاعتداء على الحكم
الرابع خلال اللقاء ولطمه على وجهه.
وتحدث كلا النجمان أمس الاثنين على شاشة إحدى المحطات الفضائية أنهما لا يمانعان فى
توجيه اعتذارٍ عما بدر منهما خلال لقاء شبيبة بجان الجزائري، بشرط تقديم اعتذار رسمي
لهما من الاتحاد الجزائري والجماهير".
وبرر النجمان قيامهما بعمل ذلك نتيجة لكثرة الضغوط التي تلقوها من الجماهير الجزائرية
والتي أهانت كرامتهما طوال المباراة، وإنما هي ردة فعلٍ على تصرفات استفزازية من
الجماهير المتعصبة التي ألقت عليهم صواريخ نارية أصابت أكثر من لاعب في الفريق.
وقال التوأمان تعقيباً على ما حصل: " لن نعتذر لأي شخص ما لم تقدم الجماهير الجزائرية اعتذارا رسمياً بحقنا".