رسالة من داخل بركان
حبيبتي حين تصلك كلماتي هذه...
اعلمي انها اخر حروف الجر
فحين احببتك.. لم اسئل نفسي
ااملكُ حروفَ الصمتِ .. ااملكُ ان اواجه القدر
انا بشرٌ..
فاعلمي ذلك .. وتيقني
لستُ سوى بشر
حين احببتُكِ ...
لم اسئل.. ايمكنُ
لقلبكِ ان يصبح صلدا ً
كالحجر
وحين اغلقتِ بابكِ ..
لم احسبُها مِزحةٌ!!!!
بل ايقنتُ انها نهاية المطر
وحين صُلبتُ على جُدرانِ معبدكِ
انا وحروفكِ..
وكلماتُ الحبِ والسمر
وليالي ٍ كان يحلو فيها السهر
وحين كنتِ تغضين البصر
وتسمحين ان يطالُني الصبيانُ
بالحجر...
وتدفنين حروفَ حُبكِ
تحتَ اقدام القمر
وتسدُلينَ ستائرَ النسيانِ
وترفضينَ الوصلَ.....
ايقنتُ انها نهايةُ المطر
ايقنتُ انَ الرحيلَ قد ازف
وانه قد صرخ صرختهُ .. وأمر
كان عليكِ ان تفهمي..
انا لستُ لعبة ..او دمية
تلهين بها
ولستُ تمثالا
يُزار للتبركِ
انا كتلةٌ من مشاعر
بشرٌ ..يحمل الواناً من الهمِ والقهر
يعتصرُ الزمانُ في قلبي
واملكُ السمعَ والبصر
بركانُ نارٍ في دواخلي
حممٌ من سقر
الحزنُ يعتمرُ في صدري
لو زاده الظلمُ لانفجر
لسعاتُكِ ادمت خاطري
خنقتني....
والحرفُ منكِ قد كان مُمزقا
لحروفِ وصلي
والدمعُ في ارجاءِ ضيعاتي..
اشتهر
اما كان اولى بحروفكِ
ان تقترب
ممن هجانا .. وسعى ليحرق القلب
المتيم بعشقكِ
ممن سعى مستهزأً
بنارِ الفراقِ والهجر
اما كان اولى للسعاتُكِ ان تقترب
ممن لا يملكُ الاحساسَ
ولا النظر
لكنه المكرُ سيدتي
والتناقضُ.. والقسوةُ
وكلماتٌ اُخر
مما اعترفتي بها
ووصفتي نفسكِ بها
فهل عليّ بعد ذلك من خطر
ان انا فررتُ او هربتُ
من سيفكِ البتارُ
فلي الفُ عذر
بعد اللتيا والتي
بعد التمنعِ والهجر
الف قناعٍ ترتدينَ
والف لغةٍ تتحدثينَ
لمن اصغي ..واي لسان اترجم
واي حريق اطفئ
يا بشر
@@@
لست تدرين..
عن القلب الذي ذ ُبح
لست معنياً ..
بحروفٍ ..
ان اتتني من شبح
@@@@@
من يبتغي الوصل فأهلا به
ومن يبتغي الهجر فالله معه
والي يقدر القلوب يسعالها
والي لكاله قلب ثاني خل ينفعه
بقلمي