رئاسة الجمهورية استحقاق أم رشوة
كيف يستقبل فخامة رئيس الجمهورية مام جلال نباْ ترشيحه لمنصب رئاسة الجمهورية في حين إن استحقاقه الانتخابي هو رابع الكتل الفائزة . فما معنى أن يكون مام جلال رئيسا للجمهورية ولا يكون أياد علاوي مثلا وهو الذي حصل على أعلى الأصوات
وأكثر مقاعد البرلمان إلا نسمي هذا التصرف من قبل القوائم التي تريد أن تشكل الحكومة انه استرضاء للأكراد لدعمهم في تشكيل الحكومة وقطع الطريق على العراقية لكي لا يتم الاتفاق بينهما لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان وبالتالي يمكن لها أن تشكل الحكومة ؟؟
إن المصالح الشخصية والفئوية دفعت بالسياسيين إلى اتخاذ كل السبل والوسائل من اجل المحافظة على السلطة وان تطلب الأمر دفع الرشاوى حتى إلى رئيس الجمهورية من اجل الحفاظ على السلطة والتمسك بكرسي العرش . فلا نستغرب بعد ألان إن قيل عن العراق انه الدولة الأولى في الفساد الإداري لان المثل الشعبي يقول (( إن كان رب البيت في الدف ناقر فما شيمة أهل البيت الا الرقص والطرب)) كيف يرضى جلال الطلباني ان يكون رئيسا للجمهورية وهناك من هو اولى منه بالمنصب بل وأولى من رئيس الوزراء كيف يسمح للعراق ان يكون دولة راشي ومرتشي من الرأس حتى اخمس القدم اذا كان منصب رئيس الجمهورية يمنح كرشوة للأكراد ومنصب رئيس الوزراء يغتصب عنوة من الفائز بالانتخابات فالله اعلم بمصير هكذا دولة يتسيدها المفسدون ويقودها الضالون..