السلام عليكم أخواني

وصف باراك أوباما المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية أمس خلال لقاء مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إسرائيل بأنها «معجزة»
في الشرق الأوسط، وقال أوباما في مقر بيريز الرئاسي «خلال السنوات الستين منذ إنشاء دولة إسرائيل كنتم مشاركين بعمق في هذه المعجزة ونحن ممتنون جدًا ليس فقط كأمريكيين بل كمواطنين في هذا العالم للخدمة التي أديتموها لبلادكم».


وبدأ أوباما مساء أمس الأول زيارة مهمة إلي إسرائيل والضفة الغربية
واعدًا بتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل في حال انتخابه رئيسًا في نوفمبر، وهو الأمر الذي لا يفضله كثير من اليهود في الولايات المتحدة،
كما لا يلقي ترحيبًا بين الإسرائيليين الذين يبدون تخوفا من الأصول المسلمة لأوباما ابن الكيني المسلم حسين أوباما.


ورغم الود الذي أبداه أوباما تجاه إسرائيل، انتقد محللو الصحف العبرية أمس زيارته مؤكدين أنها لا تأتي بهدف تأييد السياسة الإسرائيلية ولكن جولة جديدة لأوباما يحاول فيها كسب عدد من الأصوات خلال حملته الانتخابية.


وكان أوباما قد وصل مساء أمس الأول لتل أبيب في زيارة لمدة يوم التقي فيها عددًا من المسئولين علي رأسهم الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ووزير دفاعه إيهود باراك وزعيم المعارضة اليميني بنيامين نتنياهو وهي اللقاءات التي سبقت زيارته للضفة الغربية ملتقيا برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وعدد من مسئولي حكومته قبل عودته مرة أخري لتل أبيب مختتمًا زيارته بلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت.


فمن جانبه، أكد دافيد يشاي - محلل صحيفة «معاريف» العبرية السياسي - أن «الزيارة التي يقوم بها المرشح الأمريكي ما هي إلا حيلة جديدة يحاول بها الحصول علي دعم اللوبي اليهودي في أمريكا وذلك لتدعيمه في المنافسة الرئاسية علي حكم الولايات المتحدة الأمريكية»، مضيفًا أن «أوباما والمعروف بأصوله الإسلامية لا يمكن أن يكون مؤيدًا في يوم ما لإسرائيل».


وتساءل يشاي مهاجمًا حكومة تل أبيب «لماذا يلتقي مسئولينا الإسرائيليين بهذا الأسمر ذي الأصول المعادية للسامية؟ هل يعتقدون أنه سيمنح تل أبيب مركز قوة» مجيبًا في مقاله «لا أعتقد أنه سيمنحنا حتي ربع دقيقة من وقته بعد وصوله لكرسي الرئاسة في البيت الأبيض في يناير القادم».

وفي مقال ساخر لألوف بين المحلل السياسي لصحيفة «هاآرتس» العبرية أكد فيه أنه «منذ مقتل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحق رابين لم يقم مسئولون أمريكيون بزيارة تل أبيب مثلما زاروها هذا العام»، مضيفًا أن «الزيارات والتي بدأها الرئيس الأمريكي جورج بوش يناير الماضي وانتهت بزيارة أوباما كلها تأتي بهدف مصالح أمريكية لا مصلحة إسرائيل»
وعلي رأي المثل المصري
(ضربوا الاعور علي عينة ,قال وأية يعني ما هية خسرنا)
تقبلوا مني التحية