حبيبتي ...
يامن سلبت مني العقل والفؤاد وملئتي اركان قلبي كله...
لا اعلم من يكتب الكلمات الان ... بعد ان كدت ان افنى وانا انظرك كل يوم تبتعدين عني
ولا اعلم حتى هل يجوز لي ان اكتب بك كلمات العشق بعد ما كان...
ولا اعلم حتى ماذا اريد ...لالالا
انا اعلم...
اريد حبيبتي الي افتقدها واكاد اموت من دونها
اريد من احبتني بصدق واشفقت عليه من نسمة الهواء ومن كل ما يمكن ان يعذبني
هل يمكن ان تخبريني اين هي.....
اريد ان اذهب اليها واشكو لها ظلم زماني ...وما فعلته بي الايام
اريد ان اضمها الى صدري واحكي لها الغربة المجنونة التي في صدري من بعدها
لا اريد غيرها
لا ارغب باي بديل لها
مهما كان ومن كان
هل يمكنك ان تعيديها الي
هل بامكانك ان تخبريها ان حبيبها تائه من دونها
لا يعرف شماله من يمينه
وانه يفكر بها ليل نهار
وانها ما غابت ابدا عن باله
وانه مثلها يتمنى ان تعود تلك الايام الجميلة ...وانه لا يريد ان يحياها مع غيرها ابدا...حتى وان كان مع ظلها...
وانه مثلها يكاد يكون اسمها على طرف لسانه...يتمتم بها فكره وقلبه ولسانه
وانه فضل الموت بعدها
نكاية بالزمان الذي حرمه منها
اخبريها انه من طول انتظاره لها ...اختنق ...وذابت روحه...ولم تعد تهوى شيئا
اخبريها انه يشعر بالموت ويتمناه ولا يخشاه
لانه قد يكون ارحم له من عذاب بعدها عنه واختفائها وصدها...
ان كنتِ تستطيعين ان تعيدي لي حبيبتي التي سكنت قلبي وانارت لي طريقي ومنحتني السعادة...فساعود
سادوس على جراحي...واعض على آلامي ...وسانسى غضبي لغيابها عني كل هذه المدة...وعدم سؤالها عني...ساحاول ان اعود مثلما كنت ...ساعيد ترتيب اوراقي...وساعيد البسمة الى شفاهها
لكن ان وجدتِ ان الوقت قد فات...فارجوك اتركيني اندب نفسي وحبيبتي وسعادتي التي ضاعت...بعيدا حيث الجبال والتلال ...فلا حاجة لي بدنياكم....ولا سعادة لي معكم
اقول هكذا رغم كلامك الذي اعاد لي بصيصا من الامل...فعسى ان تكون حبيبتي قد افاقت ..وشعرت كم هو البعد عذاب والفراق كانه الموت ...بعد ان مللت من الصراخ ...ان من احب لايمكن ان يخنق حبه بيديه...وان من احب لايمكن ان يرتضي الحيرة لحبيبه...ولا يمكن ان يتعبه ويشقيه كل هذا الشقاء....
اما ان كان ما يعذبك هو كبريائك....فها انا اعطيك الفرصة لترضي كبريائك ...وترفضي الان وفي هذه الساعة وجودي وتخبريني كلاما صادقا....فانا في قمة عذابي وما عاد يهمني ان زاد عذابي او بقي على حاله
ان كان كلامك صحيح ونابع من قلبك....فاوصلي رسالتي الى حبيبة قلبي ودعينا نتكلم انا وهي فانا مؤمن بقلبها ... اما ان كان كلامك فقط لارضاء رغبة اخرى فها انا ذا اتيت وتركت كل كلامي ومواقفي وراء ظهري بعد ان قرءت كلماتك وامنت من جديد