وَ
أتشظى حروف
اتناثر على جنبات أمنيات
تــشرق بي نحو جــنون
لايرتدي ألوان طــيف
و لايعرف للفراشات ضــوء..
أتشظى حروفا
امتهنت التغذي
على حنق يشعل أناملي ..
فيحيلها متصلبة
متخشبة
تتكسر عند نطفة البوح .
.لتتخلق جنينا أخدج لايعرب ولا يبين.
وَ
أتشظى حروف
اتناثر على جنبات أمنيات
تــشرق بي نحو جــنون
لايرتدي ألوان طــيف
و لايعرف للفراشات ضــوء..
أتشظى حروفا
امتهنت التغذي
على حنق يشعل أناملي ..
فيحيلها متصلبة
متخشبة
تتكسر عند نطفة البوح .
.لتتخلق جنينا أخدج لايعرب ولا يبين.
وَ
ابكيتي قلبي
وعاونته حروفكِ على قتلي
فكيف يا انا ..........
اعيش الآن بلا قلب........؟!
و
حين انظر الى حالي
ارى
انثى من خلف قضبان الحياة
تريد الخروج منها بسلام
فارى ان الطريق محال
وَ
مرةً رسمتني القصيدة بحراً
وأخذت عني الأمواج
....
فكتبتُ الشاطئ
فجاءته الأمواج عاريةً من أعماقها
فتلاشت بين صخوره
و
أعلم بأني
أولى الخاسرات
أجاهر بالأمل
ويبعثرني الشوق
فترتطم سفني بأمواجك العالية
وأفقد توازني
وَكنتُ مشغولاً بغيرها
كان نظري إلىّ أكثر من نظري للجليد المتراكم على
حافة القلب
كنتُ أعتقد أنها من ممتلكاتي
ولذا كنتُ أؤجل قراءتها لمساءاتٍ قادمه
...
وحين عصفت بنا الأنواء
اصطدمنا ببعضنا عند ممرّ الشوق
فأثمرت رياض القصائد
وأينع غصن الوله
وندمنا على صباحٍ لم نتساقى فيه أقداح قهوتنا
ومساء لم نرسم فيه مسافات الضوء
ولذنا ببعضنا
و
عدت طيرا
يحلق في أرجاء الحالمين
بعد أن هزني صوتك
وأعاد إلى قلبي الحنين
وَ
دني مني صوتك
لامس روحي
وتورّد العمر
فتيقّنتُ أني
على قيد الحياة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)