ياسيدتي
وكيف يطيب لي المقام
بدونكِ
الم تعلمي ان قلبي
اصبح عنوانكِ
وان كلماتي
تطلبكِ انتِ
ياسيدتي
وكيف يطيب لي المقام
بدونكِ
الم تعلمي ان قلبي
اصبح عنوانكِ
وان كلماتي
تطلبكِ انتِ
بين وجودي و ضياعي
إشارة استفهام
و تتالت الأسئلة
و في عاصفة الأجوبة اللا موجودة اصلا
أغتالني الانتظار…
تجلدت الأحاسيس في مكعب الوحدة
و تتطايرت الأفكار و نسيَت أنها سجينة
لم أعد أقوى على الرحيل
و لن أستطيع البقاء
يلزمني صبر المحارب للشفاء
و متتالية حسابية لإخراجي من دوامة الخواء
كم اكره سياسة الانتحار
بكوب ماء…ربما
حروف استوقفتني ووضعتها هنا
ياحرفا اصغته بجملةً
وياكلمةً اصبحت بحرف
همس ومشاعر تكتب وأوراق لها الشعر يقفي
ودونكِ البيداء في الشعر
فانسجي من ربيعه عطر الكلم
وارسم اروع انواع الخجل
بهدوء تتسللين
أحذرك يا من تجهزين العتاد للغزو المنتظر
أحذرك تحذيرا شديد اللهجة
.
.
.
أن هدوءا حين تطرقين الأبواب
فأنتِ تسكنين في الداخل و أخاف إزعاجك
يبدو أن الهدوء بدأ يزحف ليعسكر في المكان
لا صوت يأتي من هناك
دققت الباب في هدوء
فلم يأتِ الرد ؟
هل غفت عيونك ؟
لربما ..
فإن كان فتصبحين على وردة أيتها الفراشة
تصحبك نسائم العطر دوما .
حروفى مبعثره
بين الحنين
وآهات السنين
والشوق
وطعم الآنين
واقلام ترسم وفلوب تبعث باحساسها
وايادي تصوغ الكلمات وتبعثرها
فاشرقي ياشمس واغربي بين جفونها
فقد جاء القمر يحمل اسرارها
قلبى
تعب وتعثر
بين الماضى والحاضر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)