وبعد السفر والاشواق
نشد الرحال لشاطئ من نعشقه ويعشقنا
وننادي باعلى اصواتنا لبيك داعي الله
و
فى عينى دمعه مثل الجمرة
وسأعبر الصحاري
واجتاز السهول والجبال والبحار
مادام قلبك جنتي وواحتي
و
تغافلني دموعي حين انتظار
بخشوع وصمت تنسكب على وسادتي
اعلن استسلامي بأنين وجع وتنهيده ألم
واعترف بحبك ,,
لن اقتحم عليك حياتك
ولكن ساوجه بصري اليك وانتظر
و
حينما اقتحمني حبك الشهي
تفجرت مكامن اللغه في اوراقي
ادمنتك بشغف لا ارادي
فلا مطر يبلل جفاف قلبي
سوى دفئ انفاسك
و لا ضياء يبعثر ليلي
سوى اطلاله وجهك
وَ
انسكب عليكِ
بردا وسلاما
فكوني مطري
الذي يغسل وجه الارض
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)