بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد
حبايبي انا ادري اني طولت عليكم بس والله انا مشغولة و مثل ما كلت قبل المدرسة هالكتني.
بس انا جبتلكم اليوم عيدية زغيرة و انشأالله تعجبكم.
تكملة الجزءالرابع عشر:
بعد شوي ام علي خبرت ام سيف بموافقت اشواق. ام سيف طارت من الفرح بس ما حبت تخبر سيف بهل وقت لان تعرف انو راسه راح ينشغل. اما اشواق فسالفتها سالفة هههههه. البنية ماتكدر تواجه احد من الحياء و حاشرة روحها فوك و ما تنزل الا بلاوقات الضرورية هههههه.
(مو هاذا تسونه يا بنات لو هاي بس حالة خاصة؟ ههههههه).
قضو تقريباً خمس ايام بلناصرية و بعدين راحو للبصرة حسب طلب الست شمس. بس راح يقضون بلكثير يومين لان الشغل خابرو ابو علي و يريدونه يرجع. وصلو للبصرة بلساعة 12 و نص بلضهر و الدنيا كانت حااارة. وصلو للفندق و نزلو اغراضهم بلغرف. اجرو غرفتين..وحدة للرجال و وحدة للنساء. طبعاً الكل كان تعبان من السفر و من الحر فتقريباً الكل راح نام ماعدا سيف اللي بعده يفكر بجواب اشواق. قرر يسئل امه قبل ما تروح تنام. طلع من غرفتهم و راح طق الباب على غرفة النسوان. شمس ركضت و فتحت الباب اله.
شمس و الابتسامة ما تفارق وجها: ها سيف ...اشردت؟
سيف نزل روحه على مود يصير تقريباً بطول شمس: حبيبتي شموسة روحي صيحي لامي و كوليلها سيف يريدج ضروري.
شمس: حااضر..و راحت ركض لام سيف. ام سيف كانت توها حاطة راسها على المخدة و تريد تنام. شمس اجت و هزت كتاف عمتها: عمة سحر..عمة سحر... قومي سيف يريدج ضروري.
ام سيف كعدت و هيا متضايقة.
ام سيف: شيريد سويف؟
شمس: هههههههه مادري شيريد سوبيف بس كال يريدج ضرووري.
ام سيف: اوكي انا جاية ... هوا بلباب.
شمس: ايه
ام سيف كامت من فراشها و راحت لسيف.
ام سيف: ها سيف خير شصاير؟
سيف دخل للغرفة شوي على مود ما يحجون بلباب.
سيف بصوت ناصي على مود محد يسمعه: يمة انا لازم اعرف شي... اشواق...اشواق وافقت لو لا؟ و كمل : اذا ما وافقت كليلي يمة..لا تضمين علية.
ام سيف حست انو هيا صدك طولت و ما كالتله: لا حبيبي سيف ابشرك اشواق وافقت.
سيف طاار من الفرح: وافقت؟؟؟ و بصوت عالي: صدكــــ!
ام سيف: اشششش نصي صوتك الناس نايمة خاف يسمعوك!
سيف: ههههههه اسف يمة بس والله فرحت...
ام سيف ابتسمت من كل قلبها: انشأالله دوم مو يوم يا رب و الله يوفقك حبيبي.
سيف: مشكورة يمة مشكوووورة
ام سيف: العفو حبيبي.. و يا الله اطلع برة ازعجتنا هههههه
سيف: ههههه اكي
ام سيف: سيف اوكف
سيف: ها يمة
ام سيف: خليك طبيعي هل يومين ..و بعدين من نرجع لبغداد نتفق على كلشي.
سيف: انشأالله
و طلع من الغرفة و الفرح باين بعيونه.