شهريار ..
و صباح آخر ينشده النهار
و أنت في وسط الرحلة
أبصرت نجما على غفلة
أتراها نجمة تخفي ضوء الشمس
بل كانت أميرة من نور
أفاقت من مصباح غرفتك
فردت جناحيها
فغطت بحور
و أيقظت وجد مهجتك
إلتفت ببياض الغيم
و إرتسمت في مقل العين
ألوان بطيش تتراقص
و شوق يزيد ولا ينقص
امله أن يخطف نجم
و يحبسه في أبعد درب
...
درب الهلاك أسماه
ليخيف
من مثله تمناه
أتراه في أسره ينجح
دون ألم أو جناحه يجرح
...
أنساه لهو الألوان
ان يبحث في ظل الطير
و يتقسى شرا من خير
أميرة تولد في نجمة
و تذيب القلب في بسمه
هل هذا يمحو الأحزان
أم وهم و ظل دخان
شهريار ...