و
أحتاج أحلام من يأتني بها
أحلام لماذا حين أحتاج لا أجد
و
أحتاج أحلام من يأتني بها
أحلام لماذا حين أحتاج لا أجد
و
ها هو الليل يأتي ككل يوم ..
كعادته جباراً..
مهيمناً ..
طارداً للنور أمام ناظري..
كعادته .. مغرياً للكتابة !
‘
‘
ليالٍ كثيرة مضتْ ..
أرعبني سكون الليل .. أثقلت علي الوحدة ..
وحدةٌ حتى مع نفسي ...
ومع هذا الجو الرهيب .. { الذي من المفترض ان يُشعل بي شهوة البوح } ..
هزمنتي ورقة بيضاء ..
عجزت ان أخط حروفي فوقها ..
كنت أخشاها !
\
/
‘
فكلما انتابتني رغبة للكتابة .. خانتني الكلمات ..
وكم كنت احتاج للبوح لورقة بيضاء ..
تفضحني بهدوء باردْ ..
تكشفني امام نفسي ..
تواسيني ..
أفجر فيها ينابيع الشعور .. بصمت !
وأصب فيها غيظاً مكبوتاً .. بصمتٍ أيضاً ..
ولكنني كنت عاجزة !
و
ليلة البارحة
كان لمضاجعة النوم
طعماً كالموز.
همّ العرّاف أن يقول شيئا......
لكن نجمة الصباح
عطست في أذني...
و
أنا البارحه لم أنم
زارني طيفك محملا بألاشواق والهمسات
فابتسمت بداخلي
و
قلـتُ
أحبك مجنوني
سرا وعلانيه
و
قســوة أحــلام
وتنهــــدات حزينــة
تلــوح في أفــق الزمن
تقتادنــي إلــيك بلا شعــور
و
تقول لي: أخاف عليك من الذئاب..
وتتركني في الغابة وحدي
أتمرجح.
وأتعثر في الظلال الخافتة للأشجار،
وتدافع الصخور
الهائجة.
أنا لا أخشى ياحبيبتي الذئاب..!!
ما أخافه
هو
الضيــــــــــــــــــــاع.
و
وجدتك تبحث عني كما وجدتي أنا ببراءة الأطفال أناغي حروفك أتغذي من لباها لأكون أنا
سيدة الحروف لا سواها
وتعالي..
إنني أنتظرك
لا تخافي الرياح النمامة
الليل سيتكفل بتكميم فمها.
ليلة البارحة كانت ممطرة.
وكان قلبي يمطر
هياجاً ببعد ثلاثي.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 54 (0 من الأعضاء و 54 زائر)