و
المكان بدونك خرائب مهجورة.
يهضمني الخواء
وأنتي بعيدة.
كالنجوم الزرقاء
البعيدة ،
يصغي قلبي
لمراياها،
وأعض على شفتي
الحنين.
و
المكان بدونك خرائب مهجورة.
يهضمني الخواء
وأنتي بعيدة.
كالنجوم الزرقاء
البعيدة ،
يصغي قلبي
لمراياها،
وأعض على شفتي
الحنين.
و
آآآآآآآآآآهات حارقه تقض مضجعي
و
براغي تثبتني بجدار الأنتظـــار


و الدمع في غيابك ينساب نهرا
حتى صرت لا أعرف الا بدموعي


و الخوف والرعب من فقدانك يمزقانني
تعالي فكل أشيائي تسألني عنك
يا ملهمة القلب والروح
لا تدعيني معذبا
أقاسي هجران حبيبي
منقول


و ها أنا أعترف سأحملك دوما في قلبي
و سأظل أحملك في الجراح
وسأظل أذكر اخر همسة حنون سكبتها في عمري
و
أحتاج أحلام من يأتني بها
أحلام لماذا حين أحتاج لا أجد
و
ها هو الليل يأتي ككل يوم ..
كعادته جباراً..
مهيمناً ..
طارداً للنور أمام ناظري..
كعادته .. مغرياً للكتابة !
‘
‘
ليالٍ كثيرة مضتْ ..
أرعبني سكون الليل .. أثقلت علي الوحدة ..
وحدةٌ حتى مع نفسي ...
ومع هذا الجو الرهيب .. { الذي من المفترض ان يُشعل بي شهوة البوح } ..
هزمنتي ورقة بيضاء ..
عجزت ان أخط حروفي فوقها ..
كنت أخشاها !
\
/
‘
فكلما انتابتني رغبة للكتابة .. خانتني الكلمات ..
وكم كنت احتاج للبوح لورقة بيضاء ..
تفضحني بهدوء باردْ ..
تكشفني امام نفسي ..
تواسيني ..
أفجر فيها ينابيع الشعور .. بصمت !
وأصب فيها غيظاً مكبوتاً .. بصمتٍ أيضاً ..
ولكنني كنت عاجزة !
و
ليلة البارحة
كان لمضاجعة النوم
طعماً كالموز.
همّ العرّاف أن يقول شيئا......
لكن نجمة الصباح
عطست في أذني...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)