وفي عينيكِ وجدت ملاذاً اخر
عشق مغاير
لايعرف المستحيل
بل يعرف كيف يكون جنوني محاير
وفي عينيكِ وجدت ملاذاً اخر
عشق مغاير
لايعرف المستحيل
بل يعرف كيف يكون جنوني محاير
وهل يا ترى يحبني
وفي مسأله الحروف يا صغيرتي
لا تعارضيني
فقـــــط اعلمي وتذكري
ان الشعر لايكتمل من دون شوقي وحنيني
ولا تكتمل معها الايــــام
ولحظاتي معكِ انتِ بالذات
اردت ان اغير فيكِ ملامح جنوني
ومزقت اقدامي الاشواق..
ووصلت الى الليل الطويل..
الليل الفقير الى القمر...
لا تقترب ...لاني طيف صبية...
بروح خريفية...
لو أستهوتك اليوم....
أعجزتك غدآ....
وتمسي مثلي....
طيف...........وخريــــــــــف
ولا تفزعــــــــي ان مررت بجانبكِ
ان حلمت معكِ
ان اهديتك ورد عمري بمنبعه
لا تفزعي ان غبت
ان هجرت كلماتي اعتابكِ
وان طوقتني احاسيسكِ وكتاباتكِ
سأتعلم في مدرستكِ
كيف يكون الصمت جميلا
وكيف افتش فيكِ
في قناعاتي
اولاً واخيرا
اني مازلت احبكِ واحبكِ
وهل يا ترى اجد من يهمس لي
يوم من الايام
ويا انتـــِاهم انثى خلقت من فاكهه القصيد
والشهد
أبعثها عبر تراجيد الايام والدقائق
وذاكرة الجسد
تمضي اليكِ وتلتصق
مجبوله على الخد
انتِ امراة لا تتكرر
في زمن الجد
عبر رزنامات التاريخ
وبين حدائق بابل
ومن الذهب الابيض
الموضوع على اليد
سيدتي
ساكنة الليل الاسود
يـا ثلجا من الياقوت
وهادئه كأمطار شعر يُسرد
فوقـ مصابيح الدجى
بل فوق هديـل الحمائم
والعصافير حينما تغرد
بين طيات حروفكِ
تذوب الاروح
كالشمع الاحمر وبها تسعد
سيدتي
يا غابات خير وقرنفل
وعاطفة استثنائية
تقاوم بين الجزر ومد
من خلاصه الشعر
ومقدمات الهوى
تنتفض من عمق الاحاسيس
مطر ورعد
وبراكين خجل ليس لها حد
كم يفرحني ان اتصفح عيناكِ
كجريد يفوح منه عطر السعد
هاأنا ذا الملم مابقى لي
من ذكريات وأضعها في صندوقي الحزين
هاأنا ذا أبعثر في حاجياتي لعلي أعثر
على صورة لك من بين غريضاتي
هاأنا ذا أقلب صفحات أوراقي أبحث
عن كلمة وفاء أو عهد قطعناه في ليالي الشتاء ،
وترجمته بأناملك على سطور أوراقي
هاأنا ذا أقف حائرة حزينة عندما المح طيفك’
يزورني هذا المساء أراه يداعب أحلامي
ويداعب أهدابي كلما غزاها النوم
هاأنا ذا أصفق لنادل بأطراف أصابعي
بأن يحضر لي جريدتي
واحتسي قهوتي هذا المساء
وأتخيلك أمام ناظري تهمس لي بخاطرة المساء
تقرأها من جريدتي واتيه معك في أحرفها
وأنفاسها كأنك أنت من خطها بأنامله لي أنا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 56 (0 من الأعضاء و 56 زائر)