وهل يا ترى اجد من يهمس لي
يوم من الايام
وهل يا ترى اجد من يهمس لي
يوم من الايام
ويا انتـــِاهم انثى خلقت من فاكهه القصيد
والشهد
أبعثها عبر تراجيد الايام والدقائق
وذاكرة الجسد
تمضي اليكِ وتلتصق
مجبوله على الخد
انتِ امراة لا تتكرر
في زمن الجد
عبر رزنامات التاريخ
وبين حدائق بابل
ومن الذهب الابيض
الموضوع على اليد
سيدتي
ساكنة الليل الاسود
يـا ثلجا من الياقوت
وهادئه كأمطار شعر يُسرد
فوقـ مصابيح الدجى
بل فوق هديـل الحمائم
والعصافير حينما تغرد
بين طيات حروفكِ
تذوب الاروح
كالشمع الاحمر وبها تسعد
سيدتي
يا غابات خير وقرنفل
وعاطفة استثنائية
تقاوم بين الجزر ومد
من خلاصه الشعر
ومقدمات الهوى
تنتفض من عمق الاحاسيس
مطر ورعد
وبراكين خجل ليس لها حد
كم يفرحني ان اتصفح عيناكِ
كجريد يفوح منه عطر السعد
هاأنا ذا الملم مابقى لي
من ذكريات وأضعها في صندوقي الحزين
هاأنا ذا أبعثر في حاجياتي لعلي أعثر
على صورة لك من بين غريضاتي
هاأنا ذا أقلب صفحات أوراقي أبحث
عن كلمة وفاء أو عهد قطعناه في ليالي الشتاء ،
وترجمته بأناملك على سطور أوراقي
هاأنا ذا أقف حائرة حزينة عندما المح طيفك’
يزورني هذا المساء أراه يداعب أحلامي
ويداعب أهدابي كلما غزاها النوم
هاأنا ذا أصفق لنادل بأطراف أصابعي
بأن يحضر لي جريدتي
واحتسي قهوتي هذا المساء
وأتخيلك أمام ناظري تهمس لي بخاطرة المساء
تقرأها من جريدتي واتيه معك في أحرفها
وأنفاسها كأنك أنت من خطها بأنامله لي أنا
وبعد ان نلت مأريد
اذ بحلمي لم يكن الا كذبه اختلقتها
وصدقتها وقتلتها بيدي
وَأَسْتَسْلِم لَه وَأَنْسَى [رُوْحِي] تُتَمْتِم بِالْحُب بَيْن يَدَيْه
وكرهتُ كثيراً من أشيائي إلا عينيها
و من أجل عينيك عشقت الهوي
وبتلات روحي تغادر عالمكِ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)