خواطر قصيره

احن اليك كلما شعرت بالالم

احن لسماع صوتك فهوه ترياقي الوحيد

احن لحلم اخر يجمعنا

احن لبلسم اناملك تضعها فوق جبيني

احن ان اغفو لحضات على صدرك الدافئ

احن ان ارى ملامح وجهك مره ثانيه

علها تعيد لي بعضا من قوتي

[شاطئ السلام]

أرنو في بعض الأحيان إلى نفسي
فأكتشف أني عاشقة لك حد الثمالة
حبك يسيطرعلى كياني وكل أركاني
ينساب بكل الرقة في عمق قلبي
كفصول رواية من الحنين لاتنتهي
أشتاقك حين أكون قربك وفي بعدك
ويزيدني شوقاً إليك طول الانتظار
فلتكن وطني وصمت السكون من حولي
وسريان الدم المتدفق في مجرى دمي

[صكر الأميره]

احبك بكل اللغات

احبك بلغات لم يفهمها البشر

احبك بلغة الطيور وهمس القمر

احبك كحب النحلة للزهر

احبك كعناق النهر للبحر

اتاني حبك جرف كل الوجع والقهر

كالنسمة تسري بروحي

اعذري تهوري فانا في الاخر بشر

صكرك ياأميره

[شاطئ السلام]

قال عقلي لقلبي يُعاتبه
لِمَ تهوى مَن أصرّ على الهجر
ينساكَ بالأيام وأنت تذكرُه
ويبيتُ حالماً بغيرك وأنت على الجمر
ما بالكَ تخفق حين تنظره
خفقاً تكاد تزيغ به عن الصدر
ما أغباكَ يا قلبُ إذ ترقبه
أتطمعُ أن يلينَ لك طُوبُ الصّخر
أرهقت العينَ بالدمع تُذرفه
وتصوم عن الكرى إلى الفجر
كيفَ حالي لو كنتَ تُدركه
غمٌّ يلي همّاً طول الدهر
أرِحني ونفسَكَ لو تتركه
وابحث عن سلواك مع الغير
قال قلبي لعقلي يزجرُه
كيف تقولُ هذا طعناً في البدر
ذاك سيّدي في لُبّي أُسكِنُه
ولو شاء مني أفديهِ بالعمر
أنا عبدٌ طيِّعٌ يرضى بسيده
إن كان سيدي يرضى بقهري
إذا غابَ عني أشتمُّ عِطره

[شاطئ السلام]

جسدي صيدلية مثقلة...
بل مذخر أدوية متنقلة..
لم يبقى دواء الا وجربته..
ولا أشرب مر الا وجرعته..
مازال الأنين يطاردني،
والالام المبرحه تُصرعني..
انتَ طلسمي ، وحبك َ دوائي السحريُّ..
بجرعةِِ واحدة تُشفيني،
او تقضي على أملي.

يا املي الوحيد يامن حطم امالي؟؟

يا قدري المكتوب ومزق اقداري؟؟

سأرحل منهم كما رحلو مني فياااا

يا يا يا يا رب ساعدني ارجوك

[نقطة حبر]

وهبتك كل الحب وكثير من الحنان لك أعطيت..فكم احترقت الاشواق في صدري..وكم من قسوة قلبك عانيت..لم تكن في يوم راضيا..وبالقليل منك أنا ارتضيت..

[شاطئ السلام]

أحببتكـ حباً جنونياً وما زلت .. تتزلزل لحبكـ أرض فؤادي ..
فتتفجــر ينابيع العشق وتغرقني ..
تنتابني رعشة في يديّ عند لقاؤكـ ..
تستجيب عيني لـ سحر عينكـ فـ تعلق الأنظار ويطول بها الوقت ...
تسمعني بشاعرية صوتكـ أبياتاً من العشق والهوا ترضي كبريائي ..
أما لكـ أن تعود الآن ..؟!
ويعود ذاكـ اللون الوردي لـ حياتي ..
بردت أحضاني كثيراً تريد دفأكـ ..
وصمت أذاني ما تريد سوى سماع صوتكـ ..
آآآهـ لو تعلم مدى ذاكـ الشوووق فيني ..!!
واستعار نيران ولهي وحنيني ..
لما ترددت للعودة وتلاحم الأجساد ..
أأخبركـ عن ابتسامتي عند ذكركـ ..؟!
أم عن تورد وجنتي عند تقبيل صوركـ ...؟!
أو تضارب دقاتي حين أتذكـر ايامي معكـ