الفارس أبو ليلي
من منا لا يعرف ذاك الفارس الذي يعمل بالخفاء يجوب الفرات دون أن تحسه يترك أثرا بكل الأركان حرفا أو عبرا أو سرا لا يفقهه إلأ العالمون بخبايا الحرف والروح
هو ذاك إن انتقي يكون كالبلسم على الروح
وإن وقع طربا يكون قد أثلج صدور الحياري وخفف من وطويس فقط بكلمه
صابر مثابر يكتسيه من الشجن ما يؤرق لكنه متبسم
قد لا ينضب الحرف في ذكرك أبو ليلي وإن أطلت الحديث فلا أوافيك الحق بذالك
رائع أنت وكفي
أرقي التحايا