ولأننا

[اشجان]

ولأن الطيبه أصبحت عيبا بهذا الزمان سأزداد طيبه ولن أغير مبدئي مهما كانت الأسباب

[حكيم]

لأنني كنت على شاطئ البحر الآن
فاليوم كان شديد الحرارة جدا
و حين وطأت لأول مرة الشاطئ القريب وجدتني أجري إلى مكان التقاء البحر بالشاطئ
هل تعرفين السبب ؟؟
ببساطه لأني وجدت عينيك تغمض و تفتح مع كل موجه رقيقة تقترب
لا أعلم لماذا أتيت الآن لأكتب هذا
ربما لأني وجدت أن جلوسي بالقرب منكِ أشد هدوءا لروحي أكثر من البحر .
اشتقت نسيمك و عطر كلماتك .

[اشجان]

ولأني انتشيت برائحة الموج وهو يعانق شواطئ قدميك

لفحتني نسمات عابره
تخطت المتوسط

لتستقر برئتي لأكون أنا

[حكيم]

و لأني قد أدمنت عطرك
و لأني استبدلت السكر في فنجاني
بشيء أكثر حلاوة منه
و لأني تعودت طلب الهدوء براحتيك
لذا فإني
أحضرت فنجاني الفارغ أمامي
كي يسقيني .

[اشجان]

ولأنك منبت الطهر من أرض النبوة والعشاق تجليت حكيما بوقار الأنبياء

[حكيم]

و لأنك قد أصبحتي نصيفة الروح
و لأنك قد آل لكِ الحكم بجبروت على المكان
و لأني أنتشي بكوني هنا بالقرب
قد أهجر كل الوجود لأكون هنا دوما
فهل يتسع لي المكان .....

[اشجان]

ولأنك سيد الحرف وسيد الروح الطاهرة لك المكان بما احتوي

[حكيم]

و لأني لا أود لحروفي إلا أن تختال أمام عينيك
و لأني لا أعلم كيف السبيل إلى ذلك
فإني سألجأ للبحر الآن كي أقول له كل ما عندي
لعله يستطيع توصيل الرساله .
لذا . رجائي افتحي نافذة غرفتك .