امرأة عاشرت أمثالك
تجرعت أعوام من أصنفاك
تبعثرت وتلملمان من أنواعك
فلا تتساهل معي
فأني امرأة قد صنعت رجال
إذا شاء علمي وواهبي
وقد أحوله إلى قنص
يقتص من صلبك
فحذار من أكون
فتاة تجيد أشكلك
وأخيرا
كون كما أكون
وفي لمن ا وفاني
صادقا في قراراتك
متمكن من رغبتك
فحذر من أنت ومن تكون
غير رجال خلق من طين
ووهبه في هذا الحياة
لأنها تنتمي إلي قوانين
قد سارت فيها شيوخ كرام
فلا تحول أن تغير هذا النظام
أحذرك فسوف تنسف