بـــــــيـــــــن الح ـــــنا يـــــــــــاجرح رابض
يقيدني
بزنزانة
الشجن الأبدي
بـــــــيـــــــن الح ـــــنا يـــــــــــاجرح رابض
يقيدني
بزنزانة
الشجن الأبدي
بين الحنايا
بين انين وحنين مغتربه
سائحه في هودج حزني
ابحث عن ابجديه مات معناها
في داخلي فهل يصنع لي اكواخ
من الحنان لانثربقايا من انكساراتي
بين الحنايا
قلب ينبض شكرا لله تعالي على جميع نعمة
مهما أسرتنا الاحزان
اوأحرقنا لهيب الفراق
او لطمتنا اعاصير القدر
او تُهنا في امواج البشر
لازالت شمعة الامل شامخة رغم كل مايحدث معنا
بين الحنايا
أعوذ بالحضور من شر الغياب....
معاول اليأس لا تأتي علي، غدر الزمان لا يُبطئ من سيري، جروح اللسان لا تُثنيني عن الغناء و وجه المجهول القبيح لا يستفز خوفي !
هو فقط غيابك القادر على كل ذلك، القادر على سحقي ... على أن يحيلني إلى غبار تذروه الرياح.
قاس جداً هو غيابك علي، فـ هو يغرس بذرة الضعف في رحمي عنوةً، و يجعلها تكبر و تكبر، تمتص ما في دمي من عزيمة، تستنزف رباطة جأشي، فـ يولد ضعفي الصغير كبيراً !! يولد صغيري قبل الأوان !
و أنا المحزونة لا أمل في عروقي، و ما من مُرضعة سواي !
بــــــــيــــــــــن الح ــــــــــــنــــا ــــيا
تسا بــــــــــــــيــــــــــحُُ من وحـــــــــــي روحـــــــــي
بــــــــيــــــــــن الح ــــــــــــنــــا ــــيا
وكم شهقة
ااااااه
تاخذني
اليها
بين الحنايا
شهقاتنا وصلت إلى
رحم السماء وضجت منها
مضاجع الأقمار
فكان نجمنا القمري يبكينا
بزفرات وأنات زلزل الأكوان
بــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــ ــن الحـــــــــــــــــــــــنايـــــــــــــــــــــ ـــا
نــــــــــــــــــــــــــــــــــدم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)