واني لأ ابحث عن آخر قطرة مجنونة فيكِ
دون غيرها فسكر الهوى يقبع في اعماق الهوى
لذا فأنا الملك دون غيري..ويطلبني هواكِ دائما
كالماء الهابط من ثغر الغيم على ارض خصبه
واني لأ ابحث عن آخر قطرة مجنونة فيكِ
دون غيرها فسكر الهوى يقبع في اعماق الهوى
لذا فأنا الملك دون غيري..ويطلبني هواكِ دائما
كالماء الهابط من ثغر الغيم على ارض خصبه
ولفدكِ ايقن ان هناكِ شعور ولد من رحم شفاه مختلفه
في بيادير الورقـــ اعلنت التسامي تحضرا
اهلا بك انرتي الواو ورحابه
ولأنكِ تترية العشق ..مجنونه الهوى
استهوتكِ قلاعي ..تطلبكِ أوصالي
عواصف النشوى تنثر عبقها على انفاسي
ولأنني انا ..الذي لا يقنع بالقليل ..الرجل
المرتشف لأخر قطرة عبير تزفها شفاهكِ
ولاني في هواكِ كأني الفرد الحشود ..استعذب
هذا الغزو وكأن بغداد في مخيلتي تصحو على جنون التتار مرة أخرى
تترية انتِ في جنون عشقكِ
وأني اسكنتُ شفرات حروفي ..في قلبي
في واحتي.. أسير سير الواثق واتسلل بخفة
لذاك القصر ..أو تذكرين جنون الايام التي
ما ان هربتي من جنوني سحبتكِ نظراتي وكأن
في خطاكِ ومعصمك قيداً أسمة أنا ..أيتها التترية
لا مناص لكِ مني فأنا توأم هذا الجنون ...
وتسجيل خروج
واراكم لاحقا
استودعكم
ولإنك صرت هاجسي وإبجديات لغتي ومعجم آمالي ،ومرفأ خيالي.
كتبت إليك منك وشكوت عليك منك،
لالتخلصني من غرقي بل لتغرقني فيك أكثر وأكثر..!
و
صـباحكم شهـد
ويقتلــني انتظـــاركِ
الم تعــلمي ان ضيائكِ
بعــثرني
فلمــــاذا هذا الجفاء
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 53 (0 من الأعضاء و 53 زائر)