وأنا ،،
كما أنا
لا زلتُ تلك الروح الصادقة
وأنا ،،
كما أنا
لا زلتُ تلك الروح الصادقة
و
فرااااااااااااااااااااااااااااااااغ
قاتل
لم اجد له حلا لحد هذه اللحظه
فراغ
الروح
الجسد
العقل
فراغ
في كل شيء
و
لفلفك مستحيل اللقاء عني
طعن نظراتي اللآهثة إليك
أحرق حصادي من حقول حنوك
طواك الثرى فطوى فقدك بصري
فأصبحت أبصر رسمك الغائب بقلبي
في أخر مشاهدك في الحياة لم أكن على مسرحك
كان الرعب المحزن... كان الألم القاتل ....كان الألم الطاهر
لكن لم أكن أنا
حملتك أيادي طبعت على وجهك قبلات........
لم تكن يدي بين الأيادي
ولا قبلي بين القبلات
ولا نظراتي بين النظرات
ويال حزني ...........كل ذلك في أخر مشاهدك في الحياة
.................... .................... .................... .................... ..................
ارتجف حلمي من شتائية الحرمان ،فهاجر الدفء والحنان إلى أوكار المستحيل
أعيى حلمي خريفية البعد..............
فتساقطت نضارة اللقاء في فجوات الاكتهال
و
اكتوي بنار هجرك....
ايا هجرك..ايا بعدك..
استوطن حياتي بعدها اشباح الاسى ..وبات الالم يعتصرني...
و
تنساب الحروف
شهدٌ ,, بين شفتيك
ويذوب الشهد رحيقاً . . .
فـ يروي ظمأ روحي
المشتاقه إليك . . .
وأراني كلما
لملمتُ نفسي
للرحيل منك
إليك أعودْ
و
سأمسك بيدك
ونطير محلقين في سماء العشق
لأبني لك قصرا عاجيا
وأتوجك أميرا على عرش قلبي
ويرَجِّعُ الصدى
في المدى البعيد
صراخاتِ روح
مريم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 59 (0 من الأعضاء و 59 زائر)