انا من صاغتها الاحزان فتاة
وكتبت عني قصائد الاحزان
وسطرت عني خواطر الالام
انا من صاغتها الاحزان فتاة
وكتبت عني قصائد الاحزان
وسطرت عني خواطر الالام
مذ رحيلك
وأنا اواري خطيئتي
لعلي أستغفر ذنبا من زمني
بالأمس قلت لنفسي نسيت دائي
لعلي من دائي لا أشتكي
طالت ليالي وكثرت أدمعي
وجراحي لا تذكر من حالها سوى دائي
لأني أحبك , أصبحت أجمل
وبعثرت شعري على كتفي..
طويلاً .. طويلاً..كما تتخيل..
فكيف تمل سنابل شعري؟
و تتركه للخريف وترحل
وكنت تريح الجبين عليه
وتغزله باليدين فيغزل..
و كيف سأخبر مشطي الحزين؟
إذا جاءني عن حنانك يسأل..
أجبني , ولو مرة يا حبيبي
إذا رحت ..
ماذا بشعري سأفعل؟
مما راقني ولامس واقعي
أكره حنانك الذي اعتدت أن تغمرني به كلما قررت الرحيل
أكرهه فقد ارتبط في ذاكرتي بالألم
أكره حنانك الذي يؤكد لي كل لحظة أن فراقك لا يطاق
وأن الحياة بعدك مستحيلة
أكره حنانك الذي يشعرني أني طفلتك التي احترت في اسعادها
طفلتك التي ستشعر بدونك باليتم الحقيقي والضياع
اكره حنانك لأني أعلم انه لن يغمرني به أحداً بعدك
..وأني سأُحرم منه في بعدك
أرجوك .. إذ انتويت الرحيل كن قاسياً لأبعد حد
كن مغروراً .. سمجاً .. وقحاً .. عليّ لا أذرف أيامي دموع ندم على رحيلك
أكره حنانك .. لأنني أحببتك لأجله
التعديل الأخير تم بواسطة أنثى شرقية ; 02-04-2010 الساعة 05:57 PM
سأصلي بمحراب عينيك كل فجر
وأرتل ترانيم
من وحي روحي المعذبه
بينك .. و بين المطر يا كبر وجـه .. الشّبـه
كنه .. هطولك نهار أمطـر وهـلّ .. السحـاب
شف .. رشّه يرشّ الارض و يغسل .. الأتربـه
وأنت .. إتغسلني من الأحـزان .. و الإكتئـاب
أظنّ .. مانيب مخطـي يـوم أشبّهـك .. بـه
حتّى .. البرد فيه من لون الثمـان .. العِـذاب
وأكبر .. دليـل إن خـدّك دائمـاً .. يصحبـه
لا لاح .. برقه و همّال السّحـاب .. إستجـاب
هذا .. أنت وأقرب مثـال ٍ حـيّ .. تستوجبـه
ما قلته .. أستعرض أمامك بفـنّ .. الخطـاب
أمطرتني .. حب و أسقيت أرضي .. المجدبـه
حتى .. امتلا خافقي و اخضرّ منك .. الجنـاب
مما راق لي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)