\
/
صَـوتُ حَرفي../
لِـ مَنِ اكْتَنَزَت الَبَياض فِي قَلْبٍ شَامِخ..
ـ لـِـ أُمي ـ
أجْبَرتِي الَحرفَ أنْ يَقِفَ إجْلالاً ..!
وَالعُتْمَة أنْ تَسْتَحِيل ضَوءاً..!
.
.
لَسْتُ هُنَا [ أُعَبِرُ ] عَني فَـ لُغَتِي قَاصِرَة حَدَّ الحَرَج..!
أنَا [ أ َعْبرُ ] بَينَ تَلافِيف صَدْرِي لأجِدَ أنّ لَكِ
فِي كُلّ زَاويَةٍ لُغَة تُغَاير الأُخْرَى
حُباً..عِرفاناً..وتَقصِيراً..
كَلِمَاتِي تَطْفُو فَوقَ صَدْرِي ,
وَ وَهْجُ نَبْضُكِ قَادَنِي لِـ تَحِيةِ مساء
جَعَلَتْنِي أُجْزِمُ أنَّ النُورَ بَاق..
مساء الحُبْ...
لِـ أُمـــي ..
مساء عَانَق حَرفِي..
ليُهدِي "الخَيرَ".. "نُوراً"
عَلَى شَفَتِي..
مساء الودِّ أُغْنِيةً ,
مساء العِطْرِ رَائِحَةً ,
مساءكِ أَنْتِ يَكْفِي..!
.
.
.
.