:
كم هو مؤلم ...!
أن تخسر آشياء كثيرة لم يكن في حسبآنك خسرآنهآ ..
أن تفتح عينآك على وآقع لآتريدهـ ..
أن تتمنى عودة زمن جميل إنتهى ولن يعود ..
أن تكتشف أن لآأحد حولك سوآك ..
أن تعآشر آناس فرضت عليك الحيآة وجودهم في محيطك ..
أن تغمض عينيك على حلم جميل وتستيقظ على وهم مؤلم جداً ..
أن تجد نفسك مع الوقت بدأت تتنآزل عن آحلآمك وآحد تلو الآخر ..
أن ترى الأشيآء حولك تتلوث وتتآلم بصمت ..
أن تقف عاجزاً عن الإحساس بشعور جميل يتضخم به قلب آحدهم تجآهك ..
أن تكتشف أنك تمثل شطراً عظيماًمن خآرطة أحلآم إنسآن مآ ولآتدري ..
أن تمد يدك لإنتشآل أحدهم فيسحبك لإغرآقك معه ..
أن تجلس مع نفسك ولآتجدها ..
أن تحمل هديتك لإنسآن يتفنن في إغلآق الأبوآب دونك ..
أن تلوح مودعاًلآأشياء لآتتمنى أن تودعهآ أبداً ..
أن تلوح مودعاًلآأشياء لآتتمنى أن تودعهآ أبداً ..
أن تلوح مودعاًلآأشياء لآتتمنى أن تودعهآ أبداً ...
.
.
.
يَنتابُنِي اليأس ..ويجتاحُني الهمّ
تُخالِجُني مَشَاعِرُ الحُزن والحَسرَة
يصِلُ قلبي لدرجةٍ من الكَبت
لايستطيع معَهُ النَّبضَ بإنشراح ..!
فَيَضِيقُ صَدرِي بِما حَوَاه ..
أتَـذكّرُ حِينها " أربَــعُ كـلمات "
تُزِيحُ الهمّ وتَشرَحُ الصَّدر وتَغسِلُ القلب من الشر :
لاإله الاالله
\
/
حَـياتـُنا كِتـَاب !
صَفحَاتـُها نَـكتبها....
بـِ فـَرَح,
بـِ حُزن,
بـِ أمَل,
أو حَتى بـ ِألـَمْ!
نـَحفرها أحَيانًا عَلى جدرَانِ القلب ,
وأحيَانًا حَـتى نُـخُلِد بَعضَها نَنسُجها وبـِمَاء الذَهَب!
وبَعض الصَفَحاتِ تـُطوَى,
وبـَعضها نَحن مَن يَسعَى لأن نطويِها,
وبَعضها تـُفقَـدُ دُونَ أدنَى عِلم ٍمنّا!
وبَعضُها نـَبذُلُ كلّ جُهدِنا لِتمزِيقها لأنّها لَا تَستَحِقُ أنْ تـَبقى فِيها
ولَاحتَى أن تـَعِيشَ مَعنا ولَا أن نَعيش مَعها!
وجُوهٌ أصبَحَتْ عِبء عَلى الذَاكِرة!
لنا أنْ نمْحِيها وكُلّنا ثِقَة بِأنّها سَقَطت مِن ذَاكِرتِنا قَبْلَ ذِكرَياتِنا !
لَمْ نـُخطِيء حِين أهْدَينَاهُم لَحظَة فَرح,
وأشْرَكنَاهُم دَاخِلنا,
وقَاسمنَاهُم حَتى الإبتِسَامة,
نَحن..!
لَا نَختار المَواقِفْ!!
لـَكِننا نَـقِفُ لهَا دَهشَة ,
وأحيانًا صَدمَة ,
وأحيانًا أكثَر نـُفقُد القُدرَة حتى عَلى أنْ نـُتُرجِمَ إحساسِنا..!
وقُوفُنا بـِإرادَتنا ,
وأحيانًا ( ما باليد حِيلة )
حَالنا بَين إبْتِسَامة,
أو دَمعَة,
أو ( لـِ كلّ حَادثٍ حَدِيث)!
غَير أنّ الأهَم أن نَظلَ الأقْوَى,
وأن نَلتَفِتَ نَحو مَن يَسعَى لِزَرعِ البْهجَة عَلى مُحيَانا,
وأن نـُحصِي كلّ القُلوبَ التي تـَحتَويِنا بـِ لـُطْف ,
وأن نَكُونَ أكثَر يَقِينًا بِأنّنا نَحن مَن لنا الحَق
بِالاحتِفاظِ بِأورَاقِنا كَما أردْنا أن نَقرَأها.......
بـِ كلّ جَمالِنا,
ونَقائِنا,
وصَفائِنا,
وصِدْقِنا..
ومَادُون ذَلك لنَا كل الحَق بأن نُلقِي بِها خَلفَنا,
وأن نُودِع مَعها كُل الترسُبَات!
وأن نـُلغي أي ثُانِية تَفكيِر قَد تَأخُذنا نَحوَهم
لأنّنا أهْدرنا الكثِير مَعهم دون علِم مِنّا ,
ومَاتَبقى لَن نَسمَح أن يَكون ملكًا لهَم حتى بَيننا وبين ذَاتِنا..!
ولـ نَترُك لتِلك " الأقنِعَة " حُرِية السُقُوط..!
في ذَاتِ اللحظَة لنِتَوسَد رَاحتَيِنا مُرسِلينَ الحَمْدَ
بِأننا بَقيِنا كَما نَحن
ـ كما نحن ـ لَا نُجِيد الخِدَاع ولَا حتَى التَعامُل مَع مُلحَقاتِه
ولا حتَى التَّلون لأننا لمْ نَتعَلم يومًا أبْجَدِياتِ ارتِدَائِها !
.
.
صَـوتُ حَرفي../
لِـ مَنِ اكْتَنَزَت الَبَياض فِي قَلْبٍ شَامِخ..
ـ لـِـ أُمي ـ
أجْبَرتِي الَحرفَ أنْ يَقِفَ إجْلالاً ..!
وَالعُتْمَة أنْ تَسْتَحِيل ضَوءاً..!
.
.
لَسْتُ هُنَا [ أُعَبِرُ ] عَني فَـ لُغَتِي قَاصِرَة حَدَّ الحَرَج..!
أنَا [ أ َعْبرُ ] بَينَ تَلافِيف صَدْرِي لأجِدَ أنّ لَكِ
فِي كُلّ زَاويَةٍ لُغَة تُغَاير الأُخْرَى
حُباً..عِرفاناً..وتَقصِيراً..
كَلِمَاتِي تَطْفُو فَوقَ صَدْرِي ,
وَ وَهْجُ نَبْضُكِ قَادَنِي لِـ تَحِيةِ مساء
جَعَلَتْنِي أُجْزِمُ أنَّ النُورَ بَاق..
مساء الحُبْ...
لِـ أُمـــي ..
مساء عَانَق حَرفِي..
ليُهدِي "الخَيرَ".. "نُوراً"
عَلَى شَفَتِي..
مساء الودِّ أُغْنِيةً ,
مساء العِطْرِ رَائِحَةً ,
مساءكِ أَنْتِ يَكْفِي..!
.
.
.
.
آلآشتيـــآقٌِ
مجرمٌِ محتـرفٌِ
تمردٌِ علىٌِ آلقوآنينٌِ !
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)