سأتلوا في غيابكِ كل الشعوذات
كي تعودي إلى قلبي من جديد
سأشكو ذبول الزهر في وجنتاي
الى فصلك الخامس ... ليأتي الي
من نتوء السماء الثامنه ...
محملا بغيم أخضر ... تبعثر ضبابه
أجنحة نوارس تغني أغنية شهرك الثالث عشر
وتقذف بصراخها العازف فوق تلك الهضاب
الموشكة على الولادة بين أاحضان الوادي
والحاملة لكل خطايانا البريئة ...
حين كانت تهرب بنا الدروب
من كل تلك العيون والالسنة ...
..
مجنونتك انا
اليوم كنت اجمع حبات المطر
بمظلةَ الاحتياج اليك..
شممت عطرك
تنفستك بكل قطرة
يارجلاً تراقص في عالمي لتحتويك
فيض مشاعري
التي لن تهدأ بحبك..
دعنى أبكي البوح فى أعماقك
دعني اتنفسك
فكل من حولي يخنقني ..
كل من حولي..
دخان الا انفاسك
فهي انسام الصباح
و اعطر من الورد
 ويبقى حلمك
يعيش معي
يؤنس وحشتي
يحضن لهفتي
يشعرني بدفئ الحب
يوقظني بين حين وآخر بهمسة عشق مجنون




			
			
			
				
 
			
			 
			
				 ذات حلم
نستنشق عطر الحبيب ونلمس جبينه باصابع ملؤها الخوف والتردد
نستفيق بعدها لنجد ان الرحيل كان خاتمة الحلم والفراغات قد اتسعت حتى احالت العالم من حولنا الى دوائر فارغه ولونٌ أبيض يعبد المسافات ...
آنستي طيبة
جميلةٌ تلك الروح التي تكتبين بها ما يؤرقكِ من كوابيس كانت او أحلام
لروحكِ هدوء البنفسج
ديـــــار
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)