أنا التي
نصفــي طفــلة غامــضة ..
و نصفــي الآخر أنثى مُحــطـمة ..
مكسورة في طفولتي .. مكسورة أيضا في كبري ..
و بالنهاية ..
أكون مجردة من المشاعر ..
أنا
دموع الوردالتي باتت تنزف و تجرح اوراقها ..
أحرف همست بالدموع ...
تصرخ ببكائها هناك .... في أعماق صمتها ....
تحفر بأعماق نزفها ... على خد الذكريات ...
صوت صراخها الهبت الشمس ..
فيكفي الوردة نزفها و جرحها و ألمها ..
و انت .. لا تبكي رحيلي و لا تسهر مع النحيب ..
و ان اخذتني السنين اذكرني مع كل ورد و طيب ..
اذكرني فأنا النزف العاشق حزن الشمس عند المغيب ..
أنا
دموع الليل فوق وجنات قلب سجين ..
اذكر .. حبيب بالأمس مهموم و اليوم من ألمه لا يستكين ..
الأحباب دوما"يبقون" في أعماق الذاكرة،وبين حنايا الوجدان،
يمثلون أجمل الكنوز التي لايأتي عليها غبار النسيان
ولانستطيع محو بريقها وأصالتها،
حتى وإن طال البعد وقل الوصال،
فهم في القلب على مر الزمان ..
أحباب .. عشقناهم حد الجنون .. فحكمـ عليهم القلب
بالسجن مؤبد داخل العروق ..
فمن تكون انت ؟
تحياتي القلبية
همسس الررووح