أيتها المنسابة كعطر فرنسي
أو كنسمة بحر مثقلة بعبير السحر
والدافئة حد الخدر
كم يطيب لي لو رأيت مارسمتي في مخيلتكِ الرقيقة
لتلك العذراء الأسطورية
التي وصفها قلمي ولم تراها بعد عيوني
تلك الأنثى التي تشابه مدينة أفلاطون الفاضلة
طيوبة
مروركِ كالنيازك وأشد وميضا
تراقصت له أحرفي
وطربت له الروح
لقلبكِ بساتين من القداح
ولجبينكِ الأغر تاج من المودة