بسمالله الرحمن الرحيم
أعود مجددا لك وفي جعبتي باقة منالأسئلة
لإنني تورطت بأمر العودة فلابد من الإفاءبالوعد
أخي الكريم / ديــــــــــار
أرجو قبل كل شيء أن يتسع صدرك لتلك الباقة التي أتمنى أنتكون خفيفة
وهي كالتالي
بالبدايه وقبل الخوض بألاجابات احب الترحيب بملكةِ الرياض التي تولعت ببلاد سومر وأكد وبابل
سمو الاميره العنود عودة حميده أنتظرتها بفارغ الصبر وأعذريني على تأخري لأسبابٍ خارج الاراده لكني عدت اليوم لأجيب
_ ماهي طقوسك في القراءة ؟ ومن أين تستوحي بوحك ؟
صدقيني كثير ما كنت أخوض الحروب وأجتاز الدروب وأبحر في بحار الظلمات وكم من حفلٍ لتتويج الامراء حضرته وسقوط المملكات شهدته
فعندما كنت أقرأ كانت متعتي الدخول معهم لأعيش لحظاتهم
لا أجد صعوبة في ذلك بمجرد ان أضع كتبي قرب وسادتي وأنتخب منها كتاباً لأتابع رحلتي
_ قيل : خير جليس في الأنام كتاب
متى تشعر بنهم القراءة لديك ؟
وطالما الحديث عن الكتاب قيل إن للهديةِ
بقاء وأثر
_ فمتى كانت أخر هدية لديك ؟ وماهي؟
اشاطر الليالي مع كتبي كثيراً وبجدولٍ يومي لكن مؤخراً يعتريني اشتياق لا مثيل له للقراءه عندما أحس بغربه
وبالنسبه لآخر هديه كانت أفضل ما قرأت وقرأتم من كتب هو كتاب الله عز وجل وكان ذلك قبل عدة أشهر
_ فهل أقدمت مرةً على إهداء أحدهم كتاب أمتخشى
حساسية الطرف الأخر لهذا النوع من الهدايا؟
كنت لاهدي كتاب الى شخصٍ ما لكن مع الاسف أصبح الكتاب قليل الحيله أمام الغزو الالكتروني رغم ان للكتاب طعم خاص وفي امتلاكه أحساس جميل
يقول الجنرال شارل دوز:
لم ألق في حياتي رجلاًعظيماً, إلا وهو ينطق دائماً على سجيته في وداعتهوبساطته
أما التصنع و الظاهر فهما أبداً علامة الرجل الذي لا يثقبنفسه
أنا عن رأيي أؤمن بشدة بصحة تلك المقوله
_ ولكن ياترى هل ديار يمتلكشيئا من تلك الوداعه والبساطه في سجيته ؟
أنا اؤيد هذه المقوله لان من يدعي العظمه يريد بادعائه هذا ان يغطي جانب خفي او مأخذ في شخصيته لذلك يحاول بهذه الصفه أن يجذب الانتباه عن عيبٍ ما
أما بالنسبه لديار فلست في موقع يسمح لي بالجواب عن سؤالك رغم أن هنالك من يصفوني بالغرور هههههههههههههه
لكن بالتأكيد لا أتصور نفسي كذلك بل بالعكس
قيل : يستحيل الوقوف في هذاالعالم دون الانحناء أحياناً
_ هناك ماهو إنحناء سلبيوهناك ماهو إيجابي فمتى الزمتك الحياة للإنحناء لديمومة الوقوف بهذا العالم؟
ربما يتعلق سؤالكِ هذا بسبب وصفي مغروراً من بعض الاشخاص
وذلك السبب هو أني اكره الانحناء حتى وأن كان لمن يستحقه ممكن أن تسميه نوعاً من الكبرياء فلا تستغربي لو رأيت شخصاً يسبقنى ولم أكن له نوعاً من التنافس في سبيل تقدمي عليه
نعود لموضوع الانحناء الملزم أو المحتوم
أحب الانحناء أمام والدي رحمه الله والانصياع لأوامره
كذلك احب ان اكافئ الاخرين والذين يستحقون التقدير لجهدهم الذي بذلوه وذلك بأخلاء الطريق لهم ليتقدموني خطوة واحده
تقول أحلام مستغانمي :
إن الْمُبتليات بالهاتف أقوللهن ّ:
إن الحمية العاطفية تبدأ بريجيم هاتفي، وبالامتناع عن الشكوى إلىالصديقات، عملاً بنصيحة أوسكار وايلد، الذي كانيقول:
"إنَّ المرأة لا تُواسي امرأة أخرى.. إلاَّ لتعرفأسرارها!".
_فهل تعتقد من المجدي تقليص وزن العاطفة أوتلاشيها حسب مارأته الكاتبهللنساء وخصوصا إنهن ّ عاطفيات
_ وهل تجدي تلك الوصفة للرجالأيضا ؟
ههههههههههههههههههه صدقيني هذه الحكمه او المقوله تنطبق على الرجال جملة وتفصيلا
أما النساء فما هن الا سر عظيم تتباين الاجابة عنه من أمرأةٍ الى أخرى
كم وددت أن أقرأ لهذه الكاتبه التي أخذت مفاهيمها من مقاييسكِ للحياة مأخذها
ومن أقوالها أيضا أن الموت والحب متشابهان
_ فبرأيك ماوجه الشبه بينهما طالما إن الحب شعور جميل وعاطفة
ساميه و الموت تمقته الأنفس ولاتحبذه إطلاقا ً؟
لو قال لي أحدهم أن كلاهما مفاجئ سأستهجن ذلك لأنه تفسير سطحي جداً لوجه الشبه بين الحبِ والموت
رغم اختلافهما في النوع فاعتقد ان كليهما متورطان في صنع عاطفة مميزه تسمو فوق كل أحداثيات الاحاسيس فلو توج الحب بالموتِ لأصبح أسطورة لا ينساها التاريخ
لذلك اعتقد ان ما بينهما ليس تشابه بقدر ما هو وجه ربط
هل عليَّ أن أُخبىء وجهي في صُرة الغياب حتىتشتاق
_ لمن تقول تلك العبارة ؟
_ وهل حدث وإن فعلت ذلك لتلمسالشوق في عين أحد ؟
أقولها لقليل ألحيله
وقد أكون كذلك عندما كنت صغيراً حينها لو حدث موقف معي وأغضبني سأغيب عن البيت لكن بمكان قريب ليتسنى لي مراقبة الحدث من مصدره وأرى ما يفعل بهم غيابي ههههههههههه( كنت صغيراً)
أجمـــل حب هو الذي نعثر عليه أثنــــاء بحثنا عن شئآخــــر
_ فهل الحب يحتاج لبحث ؟
عاطفة الحب تولد مع ولادة الانسان لكنها تولد بدون ناقصه وتحتاج لمن يكملها
والبحث يكون عن الحبيب الذي يضغط على زر التشغيل لهذه العاطفه
أيتها الرائعه كانت اسئلتكِ تتطلب الكثير للأجابه عنها فاعذريني لأني احسست اني غير موفق بالاجابه فما يختلج بعقول الامراء لا يفقهه عامة الناس