ما أحوَج الصبرَ إليك
وما أحوَجَني إليه
ما أحوَج الصبرَ إليك
وما أحوَجَني إليه
هل أخبرُك بشيءٍ يا أميرَ الروحِ وسيّدَها؟؟
كنتُ دوماً قوية
ولكني اليومَ أعترفُ لك
نعم أعترف
قد هزمتَني
وتفوّقتَ على كبريائي
وتربّعتَ أميراً للقلبِ والروح
وقاتلاً لها
إليك أقول،،
يَا نآئِياً عَبْرَ السَّحَابآتِ الثِّقالْ
وَمُدَجَّجاً بِتَوَاشِيحِ الجَمَالْ
دَعْنيْ أَرْتَشِفُ الحُبَّ مِنْ ثَغْرِ مَنْهَلِكْ
فَثَمَّةَ رُوحٌ يَنْتَفِضُهآ عَطَشٌ إِلَيْكْ
وَقَطِّرْ سُمَّ الشَّهْدِ فيْ أَرْوِقَتِيْ
لِيَكوْنَ اتِّحَآدٌ وَاشْتِعآلٌ فِيهِ سَكْرَتي
يَتَرآدَفُهآ مَوْتِيْ
مريم عودة
سلامٌ من الله عليكَ يا وطني
وعينُ الله ترعاكَ حيثُ حلَلْت
يا ساكناً أفنانَ الروحِ وكل التفاصيل
إليك شجوُ الروح يصدح
والألمُ كلّه أنتَ
وأنتَ النجوى وكل المرام
نقّحْ عطشَ روحي بمنهلِ عذبك
واروِِ ظمأ العمرِ بعذوبةِ ألمك
وأذّنْ في تاريخ العشقِ قصيدتي
فأنتَ لا غيرُكَ تراتيل روحي
ولا غيرُك مُحرقي
مريم
وتبقى في كل لحظة
مؤنسي
كم أشتاقك ،،،،،،،،،،
إليك...
مع غروب الشمس يكون للجميع فراق
إلا أنا وأنت فعند الغروب يكون لقاؤنا
وعندما ينتصف القمر مرسلاً أشعته الفضية
أقرؤها عتابات ورسالات وأشواق منك أيا نادري
وإذا ما جنّ ليلٌ تراني أجنّ لغيابك وفراقك
أراها روحك تناجيني ... تناديني ... تعاتبني
آآآآآآآآآآآآآآآآهٍ منك
ماذا فعلتَ بي؟؟؟
مِنْ رُبى بيروت،،
أرسلُ إليك أنيني والأشواق
تغسِلُ روحَكَ حيث حلَلْتَ يا ***
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)