بت أؤمنُ
أنه
كلما تعمق الحب
كلما ازداد سكوني
وتأملي
وقلت حركتي
أدخل غرفتي
أقلب أوراق الصمت
علها تصرخ بوجهي
قائلة
استيقضي
أيتها المؤمنة به
بت أؤمنُ
أنه
كلما تعمق الحب
كلما ازداد سكوني
وتأملي
وقلت حركتي
أدخل غرفتي
أقلب أوراق الصمت
علها تصرخ بوجهي
قائلة
استيقضي
أيتها المؤمنة به
بت أؤمنُ
ان
اوراق الخريف
تشرئب عند نافذة المساء
في مساء ٍ
شاحب الملامح
واجفان ٍ متعبة ..!
وفاه ٍ حزين
وقلبٍ يضج بالحشرجات
في ليلٍ مكتض
لافح الزفرات
أتقرب منه
فأحتضن كف الليل
واقبضها على يدي
بأنين خفي
ارطم رأسي
بحائطي الخشبي
صوت خفي
سمعتـه ..!
في غرفتي الظلماء ..
تقرب
فأنا الهاجس
انا الاحساس
انا انت..؟
فيا تُرى
من انت
وماذا تريد ..؟
انا هو انت ..؟
اذن فمن انت ..؟
انا خيالكَ المتوسد
بقربكَ
في كل ليلة
انا انفاسكَ
انا هو انا
اذن فمن تكون ياترى ..؟
انا هو المحتوى
انا هو الهوى
انا هو الرجوى
انا صوتكَ الخفي
انا احساسك المدوي
في اذنك
عندما يمر بكَ الخطر
انا هو انت
فهل عرفتني يا ترى
انا ربيعك المزهر
وشتائكَ القارص
وخريفكَ المتجرد
انا المتساقط
على خد الشمع
في ليالي المرح
في ايام الفرح
في الاسى
فهل عرفتني يا ترى ..؟
فمن انت ؟؟
فكأني عرفتك
اليس انت ..!
نعم انا هو
خريفك الابكم
فسمعت مناجاتك
فجئت من بين الفصول
وشددت الرِحال اليك
فهل عرفتني الآن
انا الامل
الذي فاتح ذراعيه
للشمس
انا خريف اصم
مبتور اللسان
انا خريفٌ ابكم
لكن يستمع
لتمتمتك كل صباح
فأعطني يدك
وخذ مني ما تشاء
فأرفع برأسك الى السماء
اترى تلك اللحاء السوداء ..؟
فهذا هو دمعك المنهمر
كل مساء ..!
بل انظر الى تلك العنقاء
فهي تضرب بأوتارها
عندما تجهش بالبكاء
فتجتمع الفصول
ومن بينهم انا
واخي الشتاء
والربيع يظل في سبات
متوسداً اوراقه الخضراء
فهو اتٍ ..!
في الحالات القصواء
ليبث الحنين
في القلوب الضامئة العطشاء
تحياتي للشجان التي جعلت من هذه الصفحه لنا بوح متسلسل
وبت أؤمن
أن برد الشتاء أدفأ من برد غيابك
وأن نسمات الخريف أحن من همساتك
وأن اخضرار الربيع فاق أحلامك
وأن حرارة الصيف أرحم من حرارة هجرك
بِِتُ أُؤمنُ
أن شتاء العمر سيطول
وأن أمطار الهجر بدأت
بالهطول معلنة عن جرح
لن يزول
بتُ أؤمن
أن لمعان ُ برقٍها ساطع ٍ يسرق الأبصارْ
يلوحُ من كلِّ شفة ٍ بشكل ٍ أروع َ من الأخرى ..
سرحَ بقلبي و عقلي حتى قاربت ُ الجنون ْ ..
شفتها السفلى ممتدة تحتضن رفيقتها الأخرى ..
لتصنع َ للناظر ِ سحرا ً مصوّراً فيرتمي شاهقا ً
مشدوها
بت اؤمن
ان النياشين التي تقلدتها
لانني من قسوة الجبابرة انقذتك بها
كانت مزيفة
ملك الحب الذي قلدني الطوق الملائكي
وقال لي انك ستفوز بها
خدعني ..لانه
ارادني ان اجلبها اليه
بجلبابها البالي
لذا بت اؤمن
ان الحب نياشين طيش
واوسمة مزيفة
وبِتُ أؤمنُ
أن القدر استجاب لدعائي
وبت أؤمنُ
أن الحُب
حاءُُ
و
باءَُُ
ح
ر
م
ا
ن
و
بُ
ؤِ
سُُ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)