في عالمنا المقلوب
نبحث عن البسمه وقد تاهت بالأنانيه والتمرد على الذات
في عالمنا المسلوب
الشمس ترفض الأفول . . والليل يحجب وضوح القمر
متى يرحل ظلام الاقدر منك ايها العالم
لنعود مره اخرى نضحك ونفرح
في عالمنا المسلوب
لحظات صمت ...... لحظات حداد
نقف فيها حزنا على جثث قلوبنا
ونعزف معا لحن العذاب على نغمات الوتر
لماذا ياعالمنا
عندما نعجز عن التفكير ننسى
وعندما نحب نقسى
وعندما نكره نجامل
لماذا ياعالمنا المسلوب
اصبحت شوارعنا تنتحب
والطرقات بارده
والوجوه شاحبه وقاسيه
ماذا نتوه مع لعنة الحيره
ادميت مقلتي .. وتقطعت شرايين قلبي عليك ايها العالم
وماذا تنتظر
وهل بقى من العمر بقدر ما فات ؟؟
وهل لحالي جواب ؟؟
عندها توقف قلمي ليبقى المي
تحيتي
اسيرة الوطن
..... هيَ كانت وستبقى محطات قصيرة ....
محطات قصيرة
تعبر بنا نحوَ شاطيء لم يسترخ على جنباته
ما يقال لهُ خدر الأمان .. تستقطبنا جروح وآنات هناك ،
نحاول لثمها حتى تشفى؛ فقد بتنا عقاقير لذوي القلوب الكسيرة
فنجدنا نرتشف السم لنضحي قتلى ..
قيل ذوات اللحظ يصرعن ذا اللب حتى يغدو لا حراك به
فتصغي أذني ولا تسمع صدى تلك الكلمات فقد غشيَ البصر
عتمٌ تتسربل قوافي الهزيمة على فروعهُ المهيضة..
كانت هنا
وكانَ الألم ونيسها ،فعاقرت معهُ خمر الحياة
ليستلذُ لهُ أن يلطمها على صخور باتَ ينضح منها
هيَ كانت وستبقى محطات قصيرة ينبت في طرقها المتعرجة
منابت لنحيا أو نباتات متسلقة تلتف حول أعناقنا لتشنقنا..
وأعجباهُ على زمن لم يعد فيهِ الفرح إلا قصيدة ملقاة على قارعة
الطريق ليحرق في طقوس الضجر..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)