ما أجمل المجامع
** لمّا تهفو **
ما أروع الأذهان
** لمّا تصفو **
ما أجلّ السرائر
** لمّا تعفو **
ما أطيب ذكراك
** لمّا تطفو **
جذلى على الدوام مسرورة
** أنام .. أصحو .. أغفو **
أركض مع الغزلان
أسرع من ليعفور
أصدح مع البلابل
أشدى من الشحرورة .
* * * * *
أغراني حبّك , ألهمني النبوغ
لنيل المرام , للظفر و البلوغ
حثّني على الإبداع
أولعني التميّز و البروع
***
للأبدّ .. لأزوف الساعة
هيمى روحي .. ملتاعة
أذعنت لك يا هوى
الجنان إجتوى
لان الفؤاد إنصاع
نويت الولاء
عزمت الإخلاص
أقسمت على الطاعة
للأبدّ .. لأزوف السّاعة
هيمى روحي .. ملتاعة .
بأهاتتتي مجبورة
* * *
تتابعت معه ايامي
تحوم الشكوك حولي
تتطاير الافكار مني
لا ادري معنى لروحي
اتناسى حلاوة ضحكاتي
كأن السعاده انمحت من حياتي
كأن الربيع لن يأتي بعد شتائي
شموع الود اطفئت
بلحظة عتابي
كيف لا وهو من
مزق ذكرياتي
ولوث معاني الصفاء
واحرق كتاباتي
وألقى تحية وسلام
بعد ود ووئام
وأعطى للحقيقة نورها
وودعني بكلام
أين الصدق؟ أـين المحبة؟ أين العطاء؟
كله بلا عنوان
ارمش جفني لأمح طيفه
اسافر لرحلة بلا شطآن
اصبح الحب وهنا ثقيل
تكتنز فيه بقايا الاحزان
قد أصبحـــــت حياتــي
كــ ورقـــــة شجـــر خضـــــراء
يفـــوح منــها شـــــذا الحـــــب
تنســــاب فيــها جـــــداول الأمــــل
وتحلـّــق في سمــائها
فراشــات حبـــــك المضيـــــئة
تخيل ..
مـآعادت الأحلآم تهديني وجهك
ذآت اغفآءة ..!
أغرقني موجك الممتد نحوي
أحاول عبثا أن أهرب
لشاطئ حيث لا وجود لك فيه
فأنّي أولي وجهي
فثمت أنت
اهديك روحي يا موطني
وارجوك لا ترد عليّ بهديتك
لاني اعرف انك ستهديني الجراح
وطني قد صعدت بي الالام
وبلغت اعلى مدارج الاشجان
فبكاء يتاماك يهزني فيقتلعني من جذور كياني
اصوات العاتبين عليك يرعبني ويدخل بي رهبة الازدياد عليك
ومناجاة المحبين لك تذرف دموعي على خداي
وها أنا وقفت على بابك طالبه منك ان تهديني ابتسامه
هل تستطيع
اكيد لا يا سيدي
فقد سلبوها منك من بعيد
واقول لك يا حبي المكنون في دواخلي انتَ كما أنا كلانا تلتهمهُ الجراح
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)