و
أتيتك أحلام
لنكمل مشوار الواو بليل يهتك سر الوجع
وَ
يا أيتها المشتهى ......
يستحيل الندى مطراً ...
وتغرق النجوم في تفاصيل العتمه ...
وتجفّ الامكنه .... وتذبل الرعشه
وتبقين وحدكِ سيدة هذا المساء
و
ها انا هنا غاليتي
بدموعي قبل حروفي
لاسمع ندائك لي
فاسمعيني هنا
سأبكي وجعي،،
وانثر فيه بقايا جنوني،،
سأبكي وجعي،،
وإن لم يبقى من العمر سوى ثوانٍ،،
وسأعلق روحي على منصة الأعدام،،
لأعترف،،
وليت في اعترافي هذا يعود الأمل،،
فالحياة كانت انتظار الأمل الوحيد،،
ولكنه مات في وجع آهاتي،،
وما عاد في رجوع الأمل غير دمعات تبكي وجعي،،
وَ
نتمرّغ في اوحلة الجنون
ونقتات من اشواق المجون
لاننا نعشق بصدق
ونتألم بصمت
ونتكلم بحب
ااااااااااااااااااااااه كم تُحمّلنا المسافات
اكثر من طاقات نبضاتنا ..؟
و
لأني مجنونه
سأنزع عني
ملابس الشجن
ولو للحظات
كي أمارس طقوس الفرح
على جسد الأمنيات
وَ
تشعلنا دوما حكايات النزف الاتي
من رحم المواعيد الحيرى ..
حيث لا مفرّ من صخب الامنية المستحيلة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)