‫انا مع القران الشيخ حسين الاكرف 2011- ما ظنيت‬‎ - YouTube
انا مع القران الشيخ حسين الاكرف 2011- ما ظنيت
‫انا مع القران الشيخ حسين الاكرف 2011- ما ظنيت‬‎ - YouTube
انا مع القران الشيخ حسين الاكرف 2011- ما ظنيت
تستوحش نفوسنا
المضطربة بوجع الوحدة..
فترى الغربة..
حتى بين ذاتها
ونفسها..!
والصُمت يغتالها ببطء..
فالنور لا يبصر
اندلاقها
الموحش..!
والهدوء لا يستوعبها..!
نقلت شيئا في صباحي هذا
فقد اشتقت من جديد ان
اقرا ي سيدتي ومولاتي السيدة زينب عليها
السلام
من كتاب اعتز فيها كثيرا واعتبره كنز في مكتبتي
زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد
بمقدار ما كانت حياة السيدة زينب الكبرى ( عليها السلام ) مشفوعة
بالقداسة والنزاهة ، والعفاف والتقوى ، والشرف والمجد ، كانت مليئة بالحوادث
والمآسي والرزايا ، منذ نعومة أظفارها وصِغر سنّها إلى أواخر حياتها.
فلقد
فُجعت بجدّها الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وكان لها من العمر ـ
يومذاك ـ حوالي خمس سنوات ، ولكنّها كانت تُدرك هول الفاجعة ومُضاعفاتها.
ومن
ذلك اليوم تغيّرت معالم الحياة في بيتها ، وخيّمت الهموم والغموم على أسرتها ، فقد
هجم رجال السقيفة على دارها لإخراج أبيها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه
السلام ) من البيت لأخذ البيعة منه ، بعد أن أحرقوا باب الدار وكادوا أن يُحرقوا
الدار بمَن فيها.
وقد ذكرنا في كتاب : ( فاطمة الزهراء من
المهد الى اللحد ) شيئاً من تلك المصائب التي انصبّت على السيدة فاطمة
الزهراء ( عليها السلام ) من الضرب المبرّح وإسقاط الجنين ، وغير ذلك ممّا
يطول
الكلام بذكره.
وكانت جميع تلك الحوادث بمرأى من السيدة
زينب ومَسمَع ، فلقد سمعت صراخ أمّها من بين الحائط والباب ، وشاهدت الأعداء
الذين أحاطوا بها يضربونها بالسوط والسيف المغمَد ، وغير ذلك ممّا أدّى إلى إسقاط
إبنها المحسن ، وكسر الضلع ، وتورّم العضُد الذي بقي أثره إلى آخر حياتها.
و ـ
بعد شهور ـ فُجعت السيدة زينب بوفاة أمّها ( سلام الله عليها ) وهي في رَيَعان
شبابها ، لأنّها لم تبلغ العشرين من العمر ، ودُفنت ليلاً وسرّاً ، في جوّ من
الكتمان ، وعُفّي موضع قبرها إلى هذا اليوم.
ومنذ ذلك الوقت كانت السيدة زينب
ترى أباها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) جليس الدار ، مسلوب الإمكانيات ، مدفوعاً
عن حقّه ، صابراً على طول المدة وشدّة المحنة.
وبعد خمس وعشرين سنة ـ وبعد مقتل
عثمان ـ أكرهوه أن يوافق على بيعة الناس له ، فبايعوه بالطوع والرغبة ، وبلا إجبار
أو إكراه من أحد ، وكان أول من بايعه : الطلحة والزبير ، وكانا أوّل مَن نكث البيعة
ونقض العهد ، والتحقا في مكّة بعائشة ، وحرجوا طالبين بدم عثمان ، وقادا الناكثين (
للبيعة ) من المناوئين للإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وقصدا البصرة وأقاما
مجزرة رهيبة ـ في واقعة الجمل المعروفة ـ وكانت حصيلتها خمسة وعشرين ألف قتيل.
جزء بسيط نقلته في صباحي
السلام عليك يا أم
المصائب يا زينب ورحمة الله وبركاته السلام عليك أيتها الصديقة
المرضية
السلام عليك يا بنت محمد المصطفى السلام عليك يا بنت علي المرتضى
السلام عليك يا بنت فاطمة الزهراء السلام عليك يا بنت خديجة الكبرى السلام عليك
وعلى جدك محمد المختار السلام عليك وعلى أبيك حيدر الكرار السلام عليك وعلى السادات
الأطهار الأخيار وهم حجج الله على الأقطار سادات الأرض والسماء الذين حبهم فرض على
أعناق كل الخلائق السلام عليك يا بنت ولي الله الأعظم السلام عليك يا أخت ولي الله
المعظم السلام عليك يا عمة ولي الله المكرم
زهــراء
صباحك شهد ..
وصمتك وعد ..
أسدلي الجفن إذن
وابعثي الأجداث..
وطاولي
بالسر.. كل سحاب ومطر!
تخـاف المـرأة "علـى" الرجـل لأنهـا .. أمــه
وتخــاف "منه" لأنهـا .. شقيــقتــه
وتخــاف "معـه" لأنهـا .. زوجــتـــه
... ... ...
وتخـاف "بـدونـه" لأنها .. ابنتــــه
وتخاف معه.. ومنه .. وعليه.. " لأنهــا .. حبيبتــــه
تحياتي للراقية زهراء
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)