وَ
في لحظات غيابكـِ
اتوه في هذيان اغنياتكـِ الثكلى
والوذ منكـِ اليكـِ
ان لم تكوني واقعا
فانتِ حلما ً احياه
وَ
في لحظات غيابكـِ
اتوه في هذيان اغنياتكـِ الثكلى
والوذ منكـِ اليكـِ
ان لم تكوني واقعا
فانتِ حلما ً احياه
و ,
/
أربع زوايا للانتظار تحاصرني .. وتحكم قبضتها
وَ
ميقات الشوق اعلنتيه انتِ بميزان قلبكِ
واطلقتِ شرارته الاولى بعفوية جذّابة
وما انا الا انسياب لسلسلة مشاعركِ المترسبة في قلبي
قبل بزوغ فجركِ في دمي
وقبل مغيب الجرح الموبوء فيه
و
تاهت مني الخطى بعد اندفاعي بطريق السراب
حسبته ارض خضراء وجدته صحراء قاحلة لا عشبا ولا ماء
وعدت من اين بدات
و
اشد ما يشقيني في الحياة
حاجتي اليك....
وَ
كانت تشكو من قلة الزاد
وبُعد الطريق
وعتمة الليل الطويل
رعشة أولى فى لحظات الضباب
رعشة أخيرة فى حنان الوسائد
فـ بأى الحروف كانت تستجير
من عينيه
تصرعها دوامة الهوى
تجمع اوراق الخريف
لـ تُلامس يديه
عل الحنين ينتفض من اشجاره
و
كم من الهمسات تاهت
فــي غياهب الظلام
وصهيل خيل
يداعب أذنــاي
أهرب .... اختبىء
كنت أهرب منك ... إليك
وعبق عطرك يتغلغل فــي أعماقي
كيــف أرفض ما يثير أحلامي
كيــف ينآى قلبي عن هواك
وعتمة اللحظات بدونكِ
تدفعنى لرعشة لقاء
وامنيات بحجم الصخب الذى يتردد
بين انفاسي
فبأى شىء استجير
منكِ .. وبكِ
وأنتِ من تحوينى .. وتُضنيني
أكاد أفر اليكِ بحروفي المُتعبات
وهذيانى الجريح
وانتِ لما انتِ ؟؟
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 62 (0 من الأعضاء و 62 زائر)