و
الى متى
و
الى متى
هو وحده الالم
من يصنع العظماء
كما النار تنضج الشواء
ولاداعي لسكب أوجاعنا حتى لانتألم أكثر
وأن بقيت في داخلنا
تعتصر ارواحنا وتعذبها
تتكسر كما العبرة
وتتوهج كما الجمرة
حتى تنفجر فتردينا
ولم ينتهى ما بيننا
ولإن الصمت أصبح صفة سائدة في طبعي
لذا وجب علي التأقلم
التعديل الأخير تم بواسطة العنـــود ; 07-06-2010 الساعة 11:29 PM
ولن اسمح للصمت بالانتصار على ذاتي
ولن اصمت مادام بي عرق ينبض
ومادامت مترعة بالمداد دواتي
لن يغتال حلمي وأملي الصمت
ولن يكون سببا في معاناتي
وللصمت ِ معه حكاية
أتحب سماعها منذ البداية؟
كم توشحني وأغتال بسماتي
وكم كان مداده صبري وأهاتي
ولم يطلق في يوم ٍلسان كلماتي
فسكن الروح والجسد
وفي كل جزء من النفس أتحد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 9 (0 من الأعضاء و 9 زائر)