** طيب شو صار بعدين..
بانتظار المزيد..
** طيب شو صار بعدين..
بانتظار المزيد..
شكلها تخلص عشر رمضانات هاي القصة ..
راح اختصرها وانشالله اكملهه قبل العيد
تحياتي لكم واعذروني عالتاخير جميعا يا اصدقاء
عادي مصار شي
بس مكلت منو اجه هذا المرعب منو
هو اني لو اعرف منو هذا المرعب جان كلت بس اني ماعرف منو ودايخ بيه ..
معقولة يكون امير الحب متنكر بزي شبح ؟
معقول يكون ايليا الغانمي لابس قناع مال ذئب؟
لو تكون سفيرة ساحرة ومشعوذة ومسوية روحهه طيبة ؟.
لو نور الهدى قد تكون مصاصة دماء ؟
ماعرف ..دخت .............ههههههههههههههه
انتي متعرفين منو هاي الوحش ؟
لالالا مااعتقد السفيرة لو نور الهدى
ولاامير الحب الي موجود بلقصر ملحك يشرد ويتنكر
ويجي للغابه
احتمال لو ديار ايليا كايله يتنكر ويجي يمنع نونة
من رجعتها للقصر
يا القزم حبيب بمبوني جاي يدور عليها وهوة متنكر
بس يمعود كولشي ولايصير بنونة شي
دير بالك عليها ترة هيه حبابه ههههههههه
متابعه وانتظر هذا الوحش منو دخيلك ربي
انشالله نونة ميصير بيها شيء ..بس اني بصراحة ما اضمن هالشيء تعرفين ليش ؟
اقري الجزء التالي وتعرفين سبب قلقي :
كانت بمبو قد استغرقت في الحديث مع حبيبها امير الاقزام وهو يبادلها الشوق والمحبة ..وقد اخذتهما اللهفة ولوعة الفراق فنسيا الدنيا من حولهما وتعانقا وهما يتهامسان بكلام الحب العذب حتى ان الاطيار على الشجر كانت تغمض اعينها حتى لا تشاهد منظرهما المخجل خاصة ان القزم كان قصيرا جدا لدرجة ان بمبو كانت تضعه في حجرها كي يتمكن من تقيبلها لهذا السبب فحين شاهدت العصفورة على احد الاغصان ذلك المنظر الرومانسي استشاطت غضبا وصاحت بالعصفور :
ياعصفور ي يا عصفوري ..هل انا اثقل من القزم ام ان حبهما اكثر من حبنا ؟
فقال العصفور : لا هذا ولا ذاك يا اميرة قلبي يا عصفورتي وكتكوتتي ..
العصفورة : اذن فضعني في حجرك وقبلني كما يفعل العشاق ..
فقال العصفور مبتسما بخبث : ان بعض الحلم فيه ندم
انت عصفورة لست قزم
حين اتيك بزقزقة الفؤاد
ينفتح جرحك ام يلتئم ؟
فردت العصفورة بخجل : بل يلتئم يا حبيب روحي وحياتي واعز عصفور بدنياي كلها ..
العصفور : فاتركي جرحك كي يلتئم
يوجع الجرح اذا ينكلم
وامنحيني قبلة فوق الغصون
كاد قلبي اليوم ان ينقسم
فلما دنت منه العصفورة قال لها العصفور ( شوفي ) وهو يشير الى بمبو المستغرقة في حب القزم
فخجلت العصفورة وصفقت بجناحيها وطارت مبتعدة عن العصفور وهي تزقزق وتصيح :
حبيبي انت اشكد خبيث
ماكنت ادري انك غثيث
خلي تفيدك هالغصون
لمن اروح وتستغيث
فطار نحوهخا العصفور يحاول تهدئتها وهي تبعده عنها ...
فلما انتبهت بمبو على زقزقة العصافير قالت لاميرها القزم : اميري دعني اشاهد اين اصبحت نونة فقد تاخرت عليها ..
فرد عليها الامير قائلا : احم احم ..انا ايضا ربما ينبغي علي الانصراف فقد تاخرت ..ساعود لا حقا ..
ورجعت بمبو الى حيث تركت نوني وهي تصيح : نوني ...نوني ..؟
فلم يجبها احد ...فبحثت وفتشت فلم تجد من يسمع ندائها
فافترشت العشب ولطمت وهي تقول :
نوني ينوني
وينج ينوني
نوني ينوني اني كلش تعبت
نوني ينوني
دورت وافتريت لكن ماشفت
نوني ينوني
بس ردي كولي يا هو باكج يا وحش
نوني ينوني
ثعبان لو تمساح لو يمكن رفش
نوني ينوني
وفيما هي كذلك اذ لمحت بقعة حمراء فاقتربت منها وتفحصتها فاذا هخي بقعة دم كبيرة في نفس المكان الذي تركت فيه نوني فبكت ولطمت وشقت زيقها ولطمت على خديها ونفشت وهي تصيح :
ليش هجي يا وحش ..حتى بعدهي مشايفة من دنياهه شيء ..حتة زواج ممزوجة ...متستحي متخجل تاكل وحدة طفلة كلشي متعرف ... من صدك وحوش اخر زمن ميعرفون الاصول ..
تركنا امير الحب وهو يخرج من السجن بعد ان خدع الحارس بحيلته التي انطوت عليه بكل يسر وسهولة ..اما كيف توصل الى تلك الفكرة الجهنمية فتعود الى فترة الحرب حيث كان الامير ضابطا كبيرا في الجيش الملكي وخاض الكثير من الحروب ولكنه ترك الجندية بعد ان قتلت حبيبته في تلك الحرب فظل حزينا عليها ويسعى لنشر السلام والدفاع عنه ...فلما سمع الحارس يغني تذكر ان تلك الانشودة هي انشودة لفرقة في الجيش الملكي منيت بهزيمة قاسية في الحرب على ايدي جيش الجان وان اغلب افرادها قد احيلوا للتقاعد او المهام غير القتالية وانهم يهابون ويخافون الجن خوفا شديدا بفعل ما شاهدوه من الاهوال..
ولما كان قد امضى سنوات طويلة في الجيش فهو يعرف اكثر انشودات الجن الهجومية ولهذا ردد تلك الانشودة فاعتقد الحارس انه جن حبيس وخضع لارادته واوامره واطلق سراحه ..
وين راحت نوني واخبيث اكلها أهئ أهئ
هاي تاليها اصير اكل للوحوش هع
بعدني مشفت شي بدنياي ماريد اموت
اجل موتي للعيد الجاي على الاقل
رايحه للعمرة وراجعه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)