بت أؤمن
بأن نشوة الحب قد تغالت
والشفاه أصبحت قاب قوسين
والقلوب استسلمت لمقاليد النبض
وتقرر فتح أبواب النعيم
لتسدل الستائر على مسرحية
تغلفت برغبة العشق
بت أؤمن
بأن نشوة الحب قد تغالت
والشفاه أصبحت قاب قوسين
والقلوب استسلمت لمقاليد النبض
وتقرر فتح أبواب النعيم
لتسدل الستائر على مسرحية
تغلفت برغبة العشق
بتُ أؤمن
أن الأرض كانت قصة حلم
فثار جنون السماء
رتل القمر أنشودة المتاهة
وأسرج الليل قصائده
وانتبذ النهار تفاصيل الوجع
فكانت القصيدة محور الغيم
فتساقطت اقدارنا
وبِتُ أؤمِنُ
أنك قدري
بت أؤمن
بأني لم أكن أعرف طريق الحب
قبل أن تقع عيناي عليك
بتُ أؤمن
كيف يستحل الألم دمائنا
بعد أن تصلبنا النوارس فى هجيع الليل
تترصدنا .. وتُقلبنا على اهوائها
ولا زالت تلفح اشواقنا
باللهيب يحرق ما تبقى
بِتُّ أؤمن،،
أنّ العفاف والطهر وكل ما هو صافٍ
بات عملةً نادرة
بت أؤمن
بأنه لو كانت لي القدرة
وكانت تلك النجوم قريبة
سأعانق ضوءها الخاطف
وأجمع ذراتها
لتشكل لك عقدا
بتُ أؤمن
أننا وُلدنا
وللرمل تعويذة فى دمانا
وُلدنا
وللدمع اسطورة فى بكانا
يفتح فينا المُهاجر بوابة لرحيل
ويُغلق أخرى للقاء
فنمتد ..
حتى تُغادرنا فى الضياع
خُطانا
فنعرف أننا أموات فى ثوب الحياة
ولكنا نستدرك الى الخلف
حيث الرصيف الآخر
نلتقط بعضاً من أنفاسنا
يمحونا .. ويكتبنا
بصيص من الضوء
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)