هلو بيج نور الهدى ..ماذا افعل اجتني عائلة من الاقارب من الموصل رايحين للبصرة وانا نقطة توقف القبائل بين الشام واليمن
ههههههههههههههههه
انشالله الليلة نكمل بس ارتاح شوية
هلو بيج نور الهدى ..ماذا افعل اجتني عائلة من الاقارب من الموصل رايحين للبصرة وانا نقطة توقف القبائل بين الشام واليمن
ههههههههههههههههه
انشالله الليلة نكمل بس ارتاح شوية
اوف والله شكلهم يكضون العيد يمكم او الما تطلع موجت الحر عدكم ههههههه
انت من اهل الموصل
لا خلاص اليوم بعد الافطار سافروا ...
بس اريد اسوي ريفرش للذاكرة
ههههههههههههههههههههه
لان قائمة الخسائر كبيرة لان عندهم اطفال ماشالله ( شواذي ) هههههههههههه
هههههههههههههههههههه
من هاي ادور سحورات خخخخخخخخ
بس احسب احسابك برجعه يمرون عليك
ههههههههههههههههه
لا اطمني خلاص راح اطلب لجوء سياسي في الصومال احسن من عبث الاطفال
لا انا من الجنوب وليس من الموصل ولكن صديقي من البصرة اخوه ساكن في الموصل فحين يذهب الى هناك هو وعائلته يمضي بعض الوقت عندي في البيت
تركنا امير الحب وهو يساق الى السجن من قبل الحرس وهو لا يدري السبب الذي اعتقل من اجله ..وبالرغم من علو صياحه وكثرة جلبته وصياحه فان احد لم يسمعه واودع في السجن وظل على هذه الحال اياما عدة دون ان يرسل في طلبه احد ولم توجه له اي تهمة ...
وفي احد الليالي وفيما هو ساهم الفكر سارح الخيال يفكر عن وسيلة يمكنه بواستطتها التخلص من هذا المازق والخروج من السجن اذ سمع حارس السجن يغني بعضا من الشعر يقول فيه :
نحن الذين اذقنا الجن ويلات
وما رضينا بدون الموت غايات
انا نحرنا لمولانا الدماء ولا
ينجو من الموت عبد فهو ميقات
فلما سمعه الامير فكر عميقا ثم خطرت في باله فكرة جهنمية فانشد يغني بصوت عال ليسمعه الحارس وهو يقول :
يا مغاوير الجنان
مالكم فينا امان
ان تموتوا او تموتوا
واحد ..ليس اثنتان ...
يا مغاوير الجنان ..
فلما سمع الحارس انشودة الامير اخذ يرتجف ويقول :
مسالمين ..سالمين
غانمين راحلين ...
ثم هرب يركض على الدرجات المؤدية الى الفناء الاعلى تاركا السجن بلا حرس ...عندها ابتسم الامير وهو يشعر بارتياح لان خطته بدات تحقق النجاح المرجو ...
غاب الحارس زهاء ساعة ثم عاد مجبرا على اكمال نوبته الليلية ...لكنه كان هذه المرة في غاية الخوف والحذر ..فلما دخل وكان يشعل بيده مصباحا ...صاح به الامير :
ايها الحارس ..اخصم انت ام ماذا ؟
فجثا الحارس على ركبتيه وهو يتوسل : بل صديق وخادم مطيع يا سيدي ...فما انا الا حارس بسيط ليس بيدي حول ولا قوة ..
فقال له الامير : الحول والقوة من الله العزيز الجبار ..ونحن معاشر الجان ما ملكنا ما عندنا من قوة الا لانا قريبون الى الله ..وانتم البعيدون ...لهذا السبب فانت في خسارة كبيرة ...خسارة كبيرة ..
فلما سمع الحارس كلام الامير صار يتوسل ويصيح : سيدي رحماك انا عبدك ...لكني لا املك لنفسي ضرا ولا نفعا ..؟
فصاح به الامير : اذا اطعني تنجو ...
فابتسم الحارس عندها وقال : اذا شئت ان اقتل نفسي بين يديك لفعلت ..
فادرك الامير ان حيلته نفعت وقال : لكني لا اريد لك ان تقتل فلك عيال قد احتملوا ما احتملوا ..
ففغر الحارس فاه وهو يندهش من كلام الامير ظانا انه من قادة الجن الاسرى : هو ذاك يا سيدي فانتم تعلمون ما نعلم وقد علمكم العليم الخبير ...
فقال الامير : لم يمض من عمرك الكثير وانت احق بان تصير الى شيء من التفكير والتدبير ..
فرد الحارس : هو ذاك يا سيدي ..فمرني افعل ...
فقال الامير : افتح لي الباب اذا ..
عندها ساور الحارس الشك وقال : لكنكم يا قادة الجن بامكانكم الوثوب الى اي مكان تريدون والتغلب على اي باب مقفل تشاؤون ..فهل يعجزك هذا الباب الحقير وانت للجن امير .؟
فقال الامير : لا يعجزنا شيء لكني جئت في مهمة ويجب ان انفذها والا حلت اللعائن علي وعليكم ...افتح الباب بسرعة ايها الجندي الفاشل ...
فارتعد الحارس وهو يسمع هذه التسمية الجندي الفاشل وقال في نفسه ( نعم هو امير الجن يعرف اناشيدهم واناشيدنا حين كانوا في حرب معنا ويعرف ان الجندي الفاشل هو اسمنا حين فررنا من معارك التل الاصفر ..فالطاعة ثم الطاعة والا صرت مسخا او حجارة ..
تركنا نونة وبمبوني وقد اختفيتا من القصر وقد ارسل الملك في اثرهما من يتعقبهما ويقتفي اثرهما ..ولكن الفرسان لم يكونوا ليصلون اليهما لان بمبو كانت تستعمل المراة العجيبة لرؤية كل شيء فكانت تعرف حركة الفرسان والى اين يتجهون وتشاهد كل شيء ولهذا كانت تختفي مع صديقتها كلما احست بالخطر الداهم وهو قادم ..
وكانت بمبو قد ارقها حب حبيبها ملك الاقزام وكانت تناجيه في اثناء فترة احتجازها في القصر فلم تطق صبرا على البعد عنه فلما كان ذات ليلة شعرت بحرارة الاشتياق تدبى في صدرها وتوجع خصرها واحست بضيق شديد ففاتحت نوني التي قالت لها :
نعم ان خروجنا من هذا المكان لازم وضروري بعد ان حبسنا الملك ومنع عني العلاج وانا اقتربت ان اعود الى طبيعتي ...هو لا يريد ان يصدق ان هناك مؤامرة وانها محكمة ومدبرة ..ولهذا يجب ان نفر علنا بعد ان نستقر ان نجد له النجاة ولنا العذر ..فلما اتفقا على ذلك غادرا القصر باستخدام المراة ودون ان يلحظ غيابهما احد ..
ولما مرت ليال طويلة واصبحتا بعيدتين عن المدينة قالت بمبو لنوني :
اريد ان ابتعد عنك الى تلك الاشجار علي ارى حبيبي الملك الصغير والقزم الامير ...فان قلبي في شوق اليه كثير وجسدي لم يعد يطيق بعدا عن ملمس حضنه الحرير ..
فلما ابتعدت وظلت نونة وحدها غالبها النعاس فنامت قليلا ثم انتفضت فزعة وهي تقول : الجن يعود الى القصر ويدخل غرفة الاميرة ...انه يخطط لحيلة كبيرة ويعرف اني بعيدة عنه ...يجب ان اعود الى مولاتي في الحال وليكن ما يكن فالله وحده يملك الاجال...
وفيما هي ترتب اغراضها للرحيل اذ سمعت خطى تقترب منها ولما كانت تعرف انه ليس من الجان فقد ادركت انه انسان ...وعلى ضوء القمر الخفيض تمكنت ان تشاهد وجه من اقترب منها فاذا هو جبار بغيض ..يزبد ويرغي ويغيض ووهو في هيئة الوحش اقرب منه الى الانس ...فتملكها الذعر والخوف خاصة انها كانت على ابواب ان تصبح قطة ...
كان الوحش يتقرب وهي تغمض عينيها وتقول : ارجوك لا تؤذني ارجوك ..
لكن الوحش انقض عليها وهو لا يفهم من كلامها شيئا ولا يبال بالخوف الذي بدا عليها ..
هههههههههههههههههههه
خفتي من الامير لو منين ؟
يلله نكمل
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)