في البداية بودي ان اثني كثيرا على الأخت العزيزة اشجان لتناولها مثل هذه المواضيع المهمة
والتي تتناول جانب كبير في دراسة النفس الانسانيه وما تعانيه من صراعات مختلفه
ربما نستطيع ان نعزو مشاكل الشخصية والأصطدام الذي يواجهه الانسن الى مصدرين رئيسين :
(البيئة) و (النفس) ولكننا لايمكن ان نجزم ايهما اشد خطرا عليه .. الا ان قرب الأنسان الى نفسه والتحامه بمصيرها يجعلها مصدرا للمشاكل عميق الأثر... ولوكان كل شيء يصدر عن النفس يدركه ( العقل الواعي ) ويضعه تحت ارادته لهان الامر ... ولكن الجانب المخفي من النفس والذي يهيمن عليه ( العقل الباطن ) يجعله احيانا مكتوفي الأيدي حيارى لاندري ماذا نفعل
ومن هذه المقدمة البسيطة يمكن ان يتضح الجواب عن سؤال الأخت اشجان عن السبب الذي يدفع
الأنسان على الأعتداء على اخيه بدون سبب او مقدمات
فالأعتداء هو صفه يعطيها الفرد الى الناس ولا ينسبها الى نفسه فهو يعتدي ولايتصور انه يعتدي على احد... كما انه يخطئ ويلوم كل شيء على وجه الأرض الا نفسه ...
والظاهر ان الأعتداء هو وباء بشري قديم كان منذ خلق الله آدم . واول من رفع لوائه ابليس اذ عصى
ربه ثم جاء الأخوان هابيل وقابيل وقامت الحرب العدائية بينهما ولم تنته الابقتل احداهما .
والظاهر انه يتمشى مع الصفات الأنسانية الطيبة جنبا الى جنب .. تمشي الظلمة مع النور والبرودة مع الحرارة ومختصر الكلام اقول
متى ما وهنت الصفاة الأنسانية الطيبة برزة صفات الأعتداء
ارجو اني لم اطل كثيرا في جوابي
خالص امنياتي بالتوفيق للجميع وان يجنبنا شرور انفسنا اولا ومن ثم شرور الناس



رد مع اقتباس



