أخْبِرْت أُمِّي أَن وَجَدْت سَر الْحُلْم الَّذِي كان يُجَمِّل لَّيلِي
الْصَّاخِبَ بِالْوَجَع
هُو سِر الْبَنَفْسَج أُسْطُوْرَة إِلَاه الْحُب و سُر انَانَا
تُوَلِّد بِصَدْرِي ذَاك الْحُلْم تُرَبِّي بِأَحْشَائِي عَهِدْت أَن أَحْافِظ عليه
كَمَا عَيَوُنِي
وَأَيَّام الْعُمْر المُدجّجة بِالْوَجَع ...رُحْت أُمَارِس الْإِنْتِظَار
أُسَجِّل بِدَفْتَري مَر يَوْم و آخر وَالْقَلِيْل بَقِي لِتَلتَّحم انَانَا مَع إِلاه
الْحُب
ليَنْفَجِر سَر الْوَرْد
خُسِف الْبَرْق وَتَكبّدَ الْسَّمَاء سَوَادٌ
وَتَنَبَّأت
حَتَّى آَلِهَة الْحُب ترْتَدِي الْأَقْنِعَه