في خيمتي

[ورد2]

في صحراء موحشة اللذة ..
في مراع للالم
كانت هناك خيمة ...
وغجرية ..
وناي تتسكع الحانه ..
وانت تشذبين عن خيوط الشمس
فراشات الوسن ..
ذات فجر بهي ...
طلعت مثل صباح ندي ...
تبحثين في بئر الاماني عن شدو يليق بربيعك
وعن ليالي تسرجين لها الحب خيولا ..
ما تعبت جفانك من الانتظار
وظل السهر معلقا على باب خيمتك
ومسحة من الشوق ارتمست كخط من الكحل
على عينيك الجميلتين ...
في خارج الخيمة ..
ثمة فارس ...
لم يقبل بعد
لك موفور مودتي ...

............
قلبي بركان لا يهدأ
و مشاعري سيوف تجرحه في كل إتّجاه
بطيش .. بعشوائية المحارب الجاهل
فالداخل فيه صريع لا محالة
شهيد الفؤاد
قلبي معضلة كبرى
لا يشبه الحقيقة و لا حتى الخيال
يعشق الكائنات الصغرى
و الطرقات الخانقة
الأزقة و الحواري
و كرسي عتيق بالي
و عيون طفل مشرّد لا يبالي
بتبدل العصور
و لا بذلك الفارس الجسور
قلبي يرقد تحت أقدام أمّ
بكت حين فقدت وليدها
و أب باع أولاده
مقهور من الفقر
مفقود في العدم
قلبي يعشق التحدّي
و مصارعة الغرائز
كل ما يضعف الانسان
و يجعله عبد المكان
و هزيل القلب
لا يجرؤ على الحب
فالحب طوفان
يسري في كل درب
...
أمير الحب
كلماتك صيغت بمهارة فارس
فأهلا بقلمك القدير بين كلماتي
فهو يبعث في المكان طاقة
تدفع القلم ان يكتب اكثر
شكرا لك

[مريم جبران عودة]

ورد،

والحرف معكِ يباهي ضوء القمر بدرا


إنحناءة وتقدير

مريم

[ورد2]

[quote=مريم عودة;933903]

ورد،

والحرف معكِ يباهي ضوء القمر بدرا

إنحناءة وتقدير

مريم

...
أنا إمرأة شرقية
عربية
عندما أحبّ
لا أقبل أقل من كيانك
تنام و تصحو
على إسمي
و تطيل في الخيال
رسمي
و تنتظر شفتاي
متى تحن ببعض الكلام
و ترمي عليك السلام
تسخرّ عيونك في مهمة لا تنتهي
لتسرق نظرة تاهت مني في لحظة هيام
...
أختي مريم عودة
لمرورك سحر و عطر لا ينتهي
فكلماتك دائما تملؤها الرقة
شكرا لكِ

لأجل ان أستطيب طعم الشهد ما بين حروفك لا تكفي قراءة واحده بل سأبقى أكرر وكما كنت أقول في كل مرةٍ أعيد فيها القراءه اجد قصيدة في الحبِ تارة والجنون والثوره والتمرد
لذلك فعندما آتي لأشارككِ حرفكِ سأحتار في فهم الموضوع ودلالات الحرف فقد أمتزجت كل المعاني لتحيل القصيدة لنهرٍ خالد يجمع روافد شتى من أحاسيس نثرت وآلام أستعرت وهواجس للمرة الأولى تُقال تتوشح بلون السواد والبياض وكل الألوان يجمعها لون الطهر والنقاء ...
بالتاكيد سأبقى أعيد القراءه حتى أصل للضفة الأخرى وعندها سأعود ...أنتظريني




أخـــــوكِ ديـــــار

[ورد2]

لأجل ان أستطيب طعم الشهد ما بين حروفك لا تكفي قراءة واحده بل سأبقى أكرر وكما كنت أقول في كل مرةٍ أعيد فيها القراءه اجد قصيدة في الحبِ تارة والجنون والثوره والتمرد

لذلك فعندما آتي لأشارككِ حرفكِ سأحتار في فهم الموضوع ودلالات الحرف فقد أمتزجت كل المعاني لتحيل القصيدة لنهرٍ خالد يجمع روافد شتى من أحاسيس نثرت وآلام أستعرت وهواجس للمرة الأولى تُقال تتوشح بلون السواد والبياض وكل الألوان يجمعها لون الطهر والنقاء ...
بالتاكيد سأبقى أعيد القراءه حتى أصل للضفة الأخرى وعندها سأعود ...أنتظريني

أخـــــوكِ ديـــــار

رنين رنين
و أطفال تتخفى خلف الشجر
تهزّ غصونها
تؤرق الطيور
تسعى في الأرض راكضة
لميلاد القلم
ألف مرة
تحت كل خطوة من كلّ قدم
يتجمعوا حولي
نقفز نغني
نسخر من المواعظ
من كلّ الحِكَم
أنا و فتيات الورد
نلهو بألوان الأرض
نعيش أميرات من دون وطن
و تظهر لي أميرا
من داخل الوهم
لا يعرف الخوف
لا يقيّده ضعف
و لا قوة
ميزانه العدل
السلام من سيفه لا يؤخذ تنازلا
ولا عنوة
الانسان في قلمه واحد
لا يؤمن بالظلم مدادا لغايته
ولا بالقسوة
...
ما فائدة الصوت لمن لا يسمع
و القلم لمن لا يقرأ
و الفكر لمن لا يحلل
مرورك يحيي الحروف
أنتظرك

[الوردة الجورية]

عندما يهيج الابداع
ليس بأمكان حروفنـا الا الأنحناء امامه
وليس بأمكاننا سوى المرور بصمت
دام لنا قلمك ودام لنا نبض حرفك
لكِ تقدير يليق بكِ

[ورد2]

عندما يهيج الابداع

ليس بأمكان حروفنـا الا الأنحناء امامه
وليس بأمكاننا سوى المرور بصمت
دام لنا قلمك ودام لنا نبض حرفك

لكِ تقدير يليق بكِ

أشتاق لبعض من كلمات
تروي عطش قلبي
قليل من الحب , قليل من الغيرة
و لأن البحر أعمق من أن تدرك نهايته
و السماء قد تتمادى حتى الفضاء
سأجعل قلمي
خادمي المطيع
أسيطر على كل كيانه
أسقيه حبره
من أنانيتي .. من حناني
ليأتيني بكل أسرار الحب
و يسخّر لي معاني أقوى من السحر
لأمهله راحة
وقت رحيم
قبل أن أعود و أعطش
فلا يكفيني ماء البحر
...
أختي الوردة الجورية
كريم هو مرورك
و الأكرم قلمّك الذي
يتكرم دائما بأجمل الوصف
لكِ مودّتي

صديقتي العزيزة ورد
ان كلماتك وسادة يفقد فيها الذهن عزلتة ويشعر انه قريب من ارض الوطن الحقيقي ارض الذين نقطوا كلمات الحب بعمق شاعريتهم وبرقة احساسهم التي نسجوا فيها كلمات في روح الحياة الحقيقية شكرا لك تميزك وشكرا لك روائعك يا ورد