" أحمل في قلبي طوفاناً من الأسى و هديراً من المحبه لو بحت به لأشعلت البحارا و لأنطقت الأحجارا و لهيجت الأزهارا و ألغيت نزارا و استفزت أحرفي الورد الكرزي فزادته إحمرار و لأرقصت القفارا و لحبست الأشعار في الأسحارا بداية ضاعت كلماتي وعجزت عن الكلام, و لي العذر فحديثي يتعلق عن الصداقه. فكلما حاولت الكتابه (تضيع القوافي و ينعدم وزن القصيد ).
إن الصداقه شي عظيم وكنز لايقدر بثمن واحساس رائع لايوصف .و الصداقه أسمى وأنبل وأقوى العلاقات الانسانية على الاطلاق خاصة إذا قامت على الحب و الصدق , ذلك الحب الصادق النقي الذي ينبع من الروح ويتغذى من القلب. مثاله ذلك الحب الذي يجمع بين" قلب " حبيبين توحدت روحيهما لترتقي بهما الى حديقة الحب الرائعة .
أتذكر أني سألت أحدهم عن الصداقه فقال لي : " أنت تسألني عن شيء انقرض وانعدم من قرون فلا تتعب نفسك في البحث عن المستحيل ".
ربما كلامه صحيح نوعا ما , و صحيح أن الاصدقاء الحقيقيين قلة .. لكنهم موجودون .
صدقوني: لا زال هناك أصدقاء بمعنى الكلمة .. صحيح صداقات المصالح أكثر لكن لا تزال هناك صداقة صادقة .
كذلك - و هنا بيت القصيد - أعجبني كثيرا قول من قال : "عندما تموت ولديك اصدقاء فقد عشت حياة عظيمة " ,,, و هنا foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الله كثيرا فأنا منهم صحيح ليسوا كثير لكنهم عندي....
لذلك و لهذا السبب لن أموت و سأظل خالدا إلى أبد الأبدين.
سؤال
إذا كانت حياه واحده لا تكفيك .. فهل قلب واحد يحبك يكفي ؟
أخيرا أتسائل لماذا - دائما - عندما نحب شخصا ما و نألفه تخطفه الدنيا منا بالموت أو بالفراق ولا أجد هنا فرقا بينهما.
إن القدر حين يريد يؤخذ!!!
وحين يؤخذ منك أعز من يسكنون روحك فهو يأخذ قلبك معهم مدماه بدماء مقهورة .
هنا صرخت : يا لهوان الدنيا حينما نتامل احداثها وتقلبات طقوسها.
رساله عاجله
أيها الغائب عن العين و النابت في أهداب القلب :
في يدي حملت لك ورده .. و في القلب خبأت لك دمعه .
يقولون إن الأمكنه تنتحل البشر بعد غيابهم و ليس لي وطن إلا عيناك.
يقولون إن العيون تتكلم و ليس لي كلمات إلا عيناك.
يقولون إن الكلمات تتنفس و ليس لي حروف إلا عيناك.
فلا أقول إلا "سبحان من أسراك من رحلي إلى قلبي "
دامت عيناك لي وطن
نصفك الأخر المسمى بنت البصرة الفيحاء



رد مع اقتباس