إنَّ في داخلي
بركاناً يغلي
يقبع بين ضلوعي
تُحرقني
تكويني
تُعذّبني حِمَمه
أحاول أن أفتح فوهته لأرتاح
لكنه مسدودٌ بصخرة الحياء
والخوف من الله
أحبك
أهواك
متيّمةٌ بك
وكل كلمات الحب والغرام
أصبحت في قاموس الحب عندي
مبتذلة
عارية
لأنها أدنى من أن تعبّر عمّا يجول في خاطري
ويعتمر في نفسي
أقولها
فهي النفس الأخير
إنتهيت