ذات القرطيــن...

من أين أبدءُ ؟

من ليلة وُري القلب القبر

أم بليلة عاصفة تفتحت الأفواه

لتقضم الزهر الندي

وتقذف نطف الحقد برحم الجمال

ويلف الجسد بتجاعيد الجراح

فينزف

دما

قاتما

بريئا

على ثري القبور

لينمو الياسمين

مدثرا بالسواد

باحثا عن سر الليل

وعويل الأرض

ديار وعدتك أن أعود محملة بسر الياسمين

فها عدت وتقبل حكاياتي كماهي

يا بؤرة النقاء
تفنني
في نثر شذرات قلبي
اينما تشائين
وحيثما تشائين
وعندما تشائين
دعيني
اتوسلكِ
وأتركيني
اتشضى
الف قطعة
واتركيني
استجمع اشلائي
لتنثريها
وانثريها
وانثريها
وللمرة الالف
انثريها
فما يهمني سوى
حفظكِ لكل اسمائي




اشجان
القبر الذي واروه الياسمين كان نهاية الموت وبداية الحياة

[همسة حرف]

قدسية عشق تُلجم فاه الثناء
وبين الاعتراف والغرق
حروف مبلله باللهفه تلقي على شفاه البوح شدو القلب
ألالق دياار
أنفاس العشق تنساب بين حروفك
وتتساقط كـ قطرات الندى
حروفك كـ لحن قمري
لفخامة حروفك تنحني الياسمين
ولروحك ومحبوبتك جورية حمراء

قدسية عشق تُلجم فاه الثناء
وبين الاعتراف والغرق
حروف مبلله باللهفه تلقي على شفاه البوح شدو القلب
ألالق دياار
أنفاس العشق تنساب بين حروفك
وتتساقط كـ قطرات الندى
حروفك كـ لحن قمري
لفخامة حروفك تنحني الياسمين
ولروحك ومحبوبتك جورية حمراء

سأقيم
بيني وبينكِ
أستاراً
واتلو
مراسيم دفن قلبي
لانهُ
عشقَ الجبال
وعند سفوح جبالكم
جثت أقدارا


همسة حرف إختبئي من جنوني

اتعرف دياردائما امر هنا

واحاول جاهدتا على الرد

فتخجل كلماتي من سمو خواطرك

حتى ترجع خاليه اليدين

فذات القراطين تستحق المدح كل المدح لان فارسها الوسيم هوه الديار
وانت ايضا بنبل اخلاقك ورقي قلمك رسمت لك في خيالي صوره انت تعرفها

تحياتي لك من الاعماق اخي العزيز

اتعرف دياردائما امر هنا

واحاول جاهدتا على الرد

فتخجل كلماتي من سمو خواطرك

حتى ترجع خاليه اليدين

فذات القراطين تستحق المدح كل المدح لان فارسها الوسيم هوه الديار
وانت ايضا بنبل اخلاقك ورقي قلمك رسمت لك في خيالي صوره انت تعرفها

تحياتي لك من الاعماق اخي العزيز

أتعلمين يا سموها
بدأ الخجل يدب في أوصالي
أستبيحي سطوري وضعي مايحلوو لكِ ولو حرف واحد سأترجمه أنا بقاموسي الخاص فمرادفات حروفكِ تملأ قواميس البلاغة والجمال ..
أخيتي التي لم تلدها امي
مشوارٌ هو العمر نجد فيه أصناف كثيره من الناس لحسن حضي أكثر من عرفتهم من الرقي يجاورون سمو الاميره نور الهدى..
لقلبكِ الصغير الكبير صفاء دجلة والفرات

ذات القرطين
تبدو كملاك هابط من أعماق التاريخ
تمشي فيتمايل سعف النخلِ
وعصافير الغابة تختلس الانظار
للقد الممشوق
للكتفين
والسر المدفون خلف العينين
والليل السارح يجمع كل ظلام الارض
ليزداد سوادا
يتهادي خلف اميرته
وكل محابرنا
تستجدي من امواج البحرِ
وزخات الأمطار
والانهار
لتكتب عنه فتنقص مدادا
ذات القرطين
تمتد امارتها
من بابل حتى الدار البيضاء

لحنتها فلم انجح لانها تحمل كل الحان ومعزوفات قيثارة بابل
لكن انت من يعزف
ورئيتها اروع اذ تكون مجردة
ولقد يضيع بلحنها المضمون
فازدلت ستائري عن شمس كلماتك
لاقول لك
انتظر جديدك بشوق

[اشجان]

يا بؤرة النقاء
تفنني
في نثر شذرات قلبي
اينما تشائين
وحيثما تشائين
وعندما تشائين
دعيني
اتوسلكِ
وأتركيني
اتشضى
الف قطعة
واتركيني
استجمع اشلائي
لتنثريها
وانثريها
وانثريها
وللمرة الالف
انثريها
فما يهمني سوى
حفظكِ لكل اسمائي


عاهدتك بعد سر

أن أرفع الحداد

وتزين معصمي

بخيط رفيع

لا تراه إلا بؤر عين العاشقين

تعال لنرحل هناك

لروابي رسمها الياسمين

نجسدنا بملحمة لا يدخلها إلا الحالمون

[نورا نورالدين]

يالجمالك ياذات القرطين
دعوني اعشقها
بكل تفاصيلها
بعينيها الامعتان
بقدها الممشوق
بشعرها الغجري
احبها بجنون
(بقلمي)