فادفن لي بعض أحزاني معك
ودع لي ماتبقى من ذكراها
لعلها تشفع لك عند الغياب
وابتسم فقط حين الذكرى
لإنني كنت ُ غبيةً حينها
كيف منحتك نفسي روحا ووجدانا ؟؟
وكما قيل : من قبلي المكتوبُ يقرأُ من العنوانا
ساذجة ٌ أنا
بلهاءُ حين لاأفقهُ منك النكران َ
فقلبي ياسيدي لم يعد طوع إشارةٍ من
بنان الفؤاد
يستمع أو ينصت ويلبي النداء
هيهات أن أكون كسابق عهدي
أمنحك كامل قلبي وودي
لقد أشهرتُ سيف الوداع
لكي أدعُك للضياع