فعشقي
مازال في جنبات روحكِ
مستلقٍ
وما زال عطري
بأنفاسكِ غريق
اهربي
ما استطعتِ
فكل مدينة في الأرض
أسكنها أنا
وظلي يسكن ظلكِ
ودعيني
أكتب للتاريخ همسة
ففي كل العصور
تاج الوصاية ملكي أنا
وأنا في كل أحلامك أنا الأمير
وتمرد ٌ
وعصيــان ٌ
وعنــاد ٌ
وتحــدي
وللكلمات تعبير آخر
ثارت ثم استسلمت
هي هكذا الروح المغرمة
تتعنــّت ولكــن ,, تصهرها حرائق الحب
تكابـر ,,, وهي على اتــون العشق تذوب
ديـــار
وشم ٌ اسطوري بــاق ٍ هنـا
سلاما لحرفـك ,,, واحساسك الطاغي
كن بخير دوما عزيزي
وكنت فداءا لدم هدُر
بليلة ظلام مقفر
تُسبأ براءة طفولة غدرا
تنتفض رجولةً تعلن نصرا
وكان القرار
يُقيد الجمال وبمزاد علني
قذارة أصلابهم تُشحن
برحم الطهر
لتكبر البراءة
بجيدها حبلُ الثأرِ
وأغشاهم الليل
فعميٌ همُ
لا يُدركون متي تفارق الروح الجسد
وتُحملُ على نعش الضغينة
لتُقبرُ البراءة وهي حُبلي بالأماني
وعبق الياسمين يزرع أمل القبور
وتستلم الأرض الجمال
بليلِِِ غاضب وسماء تُمطر
التعديل الأخير تم بواسطة اشجان ; 24-08-2010 الساعة 10:51 PM
عند مروري لصفحتك ووجدت كلماتك البارعه المتدفقه
بالتمرد وكلمات متضاربه بين الشجن والانين والحب العميق
وقراءت ردود المبدعين من اشجان ومريم وام فيصل وكل الردود
فوجدت قلمى عاجز اين انا بين المبدعين
حقا اقلامكم ذهبيه بكلمات ورديه معطره باحساس صادق
يشرفنى ويسعدني وجودى بينكم فى هذه الصحفه الذهبيه
سلمت يداك اخي
ديار
في عتمة الليل
وفي دهاليز الجروح
كيان اهترئ من الفراق
وفيض من المٍ يراق
وفي لحظات
من غفوه
كان
الحلم آت
كأن يداً جرّتْ ضفائر الذكرى
من على وساده
اضطجع عليها الشعور
ماكان ليغفو في بعاده
وبدأَتْ فتح الظفائر
فتناثرَ من حناياها عبق اللقاءْ
وساعاتٍ من ألق الصفاءْ
حين اناملها تلامس جبهتي
واصبعها الصغير يرسم على شفتي
منابع بسمتي
وشفاهي ترتعش كما الرضيع
تحاول نطق الحرف السريع
ديار رائع ماخطه قلمك هنا
تحياتي اخي
وتفاني في الحب بواقع القهر
وإستلاب لأرادة المحبين حتى وصلت اليد نحو قبور مظلمه
لا تنيرها غير هالة ورديه وياسمينة بيظاء تمتزج مع روح مجنونٍ غائرة في الوجع باحثة عن روحٍ شبيهة تمدها بالطمأنينه وتسكنها بيت من الخلاص لعالمِ آخر
الغاليه أم فيصل لطيبة قلبكِ أشكركِ
لجمال روحكِ أشكركِ
لرائع حرفكِ أشكركِ
ديـــــار
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)