أوليس من المحرّمات جرح الورد؟؟؟
هل خُلِقتَ لهذا فقط؟؟؟
لتجرح وتترك الجراح تئن
تجرح..
وتتجاهل رؤية من سببت له نزفاً داخلياً
تراك نسيت،،،
ألا من كلمةٍ تخفف عني
ألا من لمسةٍ تداوي روحي
هل لا زلتُ احتوي زوايا قلبك
ربما إذا دارت رحى الأيام .. ستنسى
ولكن ،، من تقاطر ت نقاط دمه من جرح
فمن الصعب ان يلتئم ذاك الجرح
قد ينسى القاتل.. ولكن هل ينسى المقتول
( داوي أحزاني حتى وإن كانت غير قابلة للإلتئام )
أبحثُ عن عطرً
يشبهُ رآئحتك ،،
فيقودني حدسي ،،
إلى أماكن بعيدة ،،
ويقودني قدري ،،
لواحتك المفضلة ،،
التي لا زلتُ ،،
أستنشقُ عبيرك بها ،،
حبيبي
بجانب تلك الشجرة ،،
كنت تُفضل دوماً الجلوس ،،
وتحت ظلالها تنعم ،،
هــنــــا
تبسمت ،،
وهــنــــا
ضحكت ،،
وهــنــــا
كتبت لي قصيدة
تتغزل فيها بعيناي ،،
هنا وهناك
لحظات جميلة ،،
أبحثُ عنها ،،
ويقودني قلبي ،،
إلى أرض غريبة ،،
لا تحتوي إلا على ،،
صمت مُهيب ،،
وبقايا عطرك ،،
تحياتي
أتمنّى أن أنجبَ بنتا حتّى أسمّيها مريم .
وكيف يكونُ لديّ كلامُ الله , وقميصي المبتلّ كثيراً منذُ بُكاء , وملامحَ شَبَهَ الصّبر , وملامح شَبَهَ الشّعر , وملامح شَبَهَ الحُزن , وشَبَهَ الفَجر , وشبهَ الإنسان وشَبَهَ الله .
ولا أنجبُ مريم .!
مريم يا ذنباً يُقترفُ بحقّي أكثرَ من ألفَيْ عام , كيفَ أموتُ الليلة بينَ يديكِ وأنا لا أبكي مثلَ الأولاد .
مريم :
يعرفُ أنّي أنتِ ; من يسمعُ وقعَ كلامي .
مريم دَمعي المتدلّي من عينيّ , مريم شِعري المَسكوبُ على أقدامي ..
مريم :
حسناتُكِ يكتُبُها اللهُ في دفترِ أخطائي ..
وذُنوبي كثيرة , وأنا محتاجٌ أن أنجبَ بنتاً لأسمّيَها مريم ..
مريم سجدةُ سهوي , إصبعُ إستغفاري , ماءُ وضوئي , فاتِحة القلب , قرآنُ الفجر , ثلثكِ أنتِ ثلثُ الليل نصفكِ أنتِ إلا قليل ..
الصّمتُ صلاة ,
والنّدمُ دعاء ,
والحبّ خطاياكِ لديهُم , والتّوبة مـَــدّ ...
.( أحجارُ مَاريّا كثيرة , هل كنتم من غير خطايا إلى هذا الحدّ ) .؟! ..
النّخلُ يميل ,
الرّطبُ يحطّ ,
واللهُ يقول الكلمة .
- يا جبريل .....
حُزني ملأ الدّنيا , وأنا لم أنجب مريم بعد
ماريّأ :
عينايَ سماء , خدّكِ مرمر , شفتايَ دواء , اقتربي أكثر بي
صقر مع الود
حبيبتي لا تستغربي..
أو يفتحُ بابكِ في استغراب..
لا تدعي النظرةَ ترمقني ..
وكأني الوافدُ في قافلة الأغراب..
وكأني غموضٌ..
في دنيا الواقع وسراب..
حبيبتي لا ......
لا تستغربي ..
لا تدعي قلبكِ يرتاب..
الحبُ ببابكِ منقوش ..
بلسمُ وجداني المخدوش..
هل يفتحُ هذا الباب ؟ ؟
إن جئتكِ مسلوبَ الأشواق..
من بطن بحور الاخفاق ..
هل يفتحُ هذا الباب ؟ ؟
إن جئتك حرفاً رثاً يترنح ..
من دوماتِ الإغراق ..
هل يفتح هذا الباب ؟؟
إن جئتك صفرٌ من أرقامي..
يفصح عن خبراتي ..
هل يفتحُ هذا الباب ؟؟
إن جئتكِ ووهبتكِ ذاتي ..
احساسي المرتجفُ ..
من سقم برود الحزن القاسي ..
حبيبتي جئتكِ ضعفا ..
بل جبروتا ..
بين ثنياه رتم الخوف المتردد..
رغبات عطشى ..
ورجاء جم متجدد ..
حبيبتي أتراني في عشقي..
أمواج مزاج متقلب ..
تواق ..
ووديع ..
يغلبهُ الطبع المتشدد ..
حبيبتي جبروتي بل حرصي ..
تخلقه مخاوف أن أفقد هذا الحب النادر..
أن يُفترُ أن يخرس أن يقمع ..
أن يلهيه خلاف عابر ..
أن يتهاوي ..
أن يتصدع..
حبيبتي ما أرجوه يا حبيبتي..
قلبا خفاقاً ..
وشعاعاً غجريا براقاً ..
زلزالا يقصف أرجائي ..
وحكيما يملك في العشق دوائي..
رومانسيا حينا ..
أو ناريا في أنحائي ..
قلبا غيورا ..
لا يعرف في الحب الإشفاق ..
يشعل جمري ..
ويؤجج في نفسي الأشواق ..
يروي ظمأي ..
يغرس معنى في أجوائي..
يعزف نغم الحب الصادق ..
وينسق أوتار حياتي ..
قلبا يتسلق أسوار الحزن..
يمحو من أعلاها الأه ..
قلبا ينزعني من أهوائي..
ويلملم بعثرة شتاتي ..
يا حبيبتي!!
هل يفتحُ لي قلبكِ بابهَ ؟؟؟
بارك الله بكم جميعاً
اشكركم لتفاعلكم الرائع
كونوا بخير جميعا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)