وبٍتُ أؤِِْمنُ
اذا لبي أحبتي ندائي
سيكون هنا الحرف
مقدسا
أين أنتم أصحاب الأقلام الناطقه
والحروف النابضه
أين أنتم
أين ايمانكم باتحاد الروح التي
توقع حرفا نادرا
وبٍتُ أؤِِْمنُ
اذا لبي أحبتي ندائي
سيكون هنا الحرف
مقدسا
أين أنتم أصحاب الأقلام الناطقه
والحروف النابضه
أين أنتم
أين ايمانكم باتحاد الروح التي
توقع حرفا نادرا
وبتُ أؤمن
أنني أشتاقها ،،،
وربُ كوني
لا أعلم مالذي أصابني
صرت عديم الصبر
أنتظر و أنتظر
و أدرك جيدا أنها لن تأتي
لكن هو طمع المحبين و أحلامهم الزائفة
التي تجعلني أخرج من سهوة صمتي
لأعلن أني
أهواها...
بتُ أؤمن
أنه تلفني دائما لمساتك ِ
وتحييني بهمساتكِ
تطفيء بي ثورة يأس
كادت ان تتأبد في جسدي
وتضرب لي براكين حب
تدق من قلبي
ويكون وقودها الشوق فاقتربي اكثر
و اعيدي لي بحبك ِ
اعيدي الي ذاك الشعور
الذي اقتربنا على نسيان كيف يكون
امسحي غبارا تراكم على عمر وضع بصمت على الرف
اعيديني طفلاً لازال يركض حافٍ في الطريق
ومازال يلعب النسيم بثناياه
التعديل الأخير تم بواسطة مريم جبران عودة ; 13-12-2009 الساعة 11:37 AM
وبت أؤمن
أن العالم اذا أصابه صمم
وتقطعت أوصال الحبيب
ودوت آهاته الدني
فان عين الطير تدمع
وتنقل الآه على جناحيها
الى روح المحبوب
تهمس
رحماك
وبت أؤمن
أن زمرة دمي تغيرت
ليست ألفا
ولا باءا
ولا سالبة
وليست بالموجبه
وانما
دمي أصبح
أنت
فهل تؤمن أن زمرة دمي
هي حروف اسمك
وبِتُ أؤمنُ
أن لغتي هي من وحي روحي
تخاطبك أنت
أيها الراحل بدمي حد الغرق
أو لم أقل
أني امرأة
نبذتني الطرق
علقتني سؤالا
مريرا فوق حبل
القلق
فعانق وحدتي
و فجر لغة الصمت
بداخلي
بتُ أومن
أنه ليت كل الكون الآن يخلو
إلا مني ومنها
أشتقت إليها بجنون
وهي ترسمني
بتُ أؤمن
أنني مزاجي الثرثرة
أسند رأسي على يدي اليسار
أتامل الحروف
وأنهل عبيرها صمتا
وأنثر ما تحييه اللحظة
لست أصوب حروفي نحو نقطة
بل أنهل ببساطة كل فكرة
وأحتسي قهوتي وأنفث أنفاسها
وأوشم السطر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)