ولأننا

[العنـــود]

ولإنني أتوق لعشقٍ يعتريه الأمان
ولقلب ٍ يشوبه الدفء والحنان
فلن أجازف بحب ٍ دون صكٍ ومواثيق
ليكون رباطٌ وثيق
وأسلم أمري له
وأقولٌ : هلم َّ فهذا قلبي بين يديك

[حكيم]

و لأنني مازلت أنتظر كيف أقدم أوراق اعتقالي
و لأنني أتوق لدخول المعتقل القاسي النبضات
سأنتظر أمام اسمك و أقول
كيف أقدم أوراقي فيتم أسري و اعتقالي ؟

[العنـــود]

ولإن الإعتقال لن يكون قسرا وبمحض الإرادة سيكون سهلاً
ولإن الأبواب حينما تود الولوج بها ستلجأ لمفاتيحها
فحينها تستطيع تشريع الأبواب على مصراعيها
وتدخل بأمان
وبكل أريحيةٍ وضمان

[حكيم]

و لأنني أثق في نقاء الحرف و صدقه
و لأنني أحس بعض من هدوء في طياته
لذا .
سأدق الأبواب لكن خوفي أن يكون الرد صمت كما كان قبلا

[العنـــود]

ولإنني أتعمّد إثارة الشوق وتأجج نارهِ خبأتُ عينيَّ في صرةِ الإنتظـــار؟

[حكيم]

و لأنني ما عدت أطيق صبرا
فانتظري دقات تهز أرجاء المكان
لكن أملي ألا أجد صمتا .

[اشجان]

ولأني كما يقولون ساحرة تجيد الغوص بعمق الإنسان وفك طلاسمه و قراءة أفكاره


سأنسحب بهدوووووووووووء من هنا كي لا تصيبك لعنة قراءاتي

[أنثى شرقية]

لا اقبل انسحابك من هنا


لانك لؤلؤة ثمينة